شهدت قرى تابعة لمدينة الباب شرق محافظة حلب شمالي سوريا، حركة نزوح كبيرة للأهالي نتيجة القصف المدفعي والصاروخي المتقطع لميليشيات نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لليوم السادس على التوالي.

وأوضحت فرق الدفاع المدني السوري، الثلاثاء، أنَّ قرية الكريدية والمناطق المحيطة بها في ريف حلب الشرقي، تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي متقطع منذ مساء يوم الخميس حتى اليوم، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام.

وأضافت أن القصف أدى إلى حركة نزوح كبيرة للأهالي إلى القرى والمدن المجاورة، لافتة إلى أنَّ فرقها تفقدت أماكن القصف، وعملت على تأمين المكان، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.

وقال أحد عناصر الدفاع المدني في تسجيل مصوّر: "لا يوجد ملاذ آمن للسوريين بسبب القصف المستمر على جميع مناطق الشمال السوري، وسط حركة نزوح مستمرة بسبب القصف على قرية الكريدية والقرى المحيطة بها شرق حلب".

وفي 19 الشهر الجاري، تفقدت فرق الدفاع المدني أماكن القصف الذي تعرضت له قرية الكريدية في منطقة الباب شرق حلب، كما عملت أيضاً على وسم الأماكن الخطرة، لتقوم فرق الإزالة بإتلاف الذخائر غير المنفجرة وحماية المدنيين من خطرها.

يذكر أن قصفاً صاروخياً مصدره المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا "قسد" والنظام شمالي حلب، طال الأحياء السكنية في مدينة عفرين، في 18 الشهر الجاري ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وطفل، وإصابة أربعة آخرين، وخلف القصف أضراراً مادية كبيرة وحرائق لحقت بممتلكات المدنيين.

اقرأ أيضاً:

• بطل سوري يفوز بالمرتبة الأولى بمسابقة عالمية في تركيا
• تحذيرات من موجة جديدة وارتفاع الإصابات بـ"كورونا" في دمشق
• نظام الأسد يجدد قصفه واقتحامه لدرعا البلد ويلجأ لمسرحياته
• "كورونا" يتفشى شمالي سوريا و"منسقو الاستجابة" يوجه رسالة إلى المدنيين

شاهد إصداراتنا