أفادت مصادر محلية، بوصول حافلة تقل عدداً من مهجري مدينة درعا إلى المناطق المحررة بريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة الجيش الوطني شمالي سوريا.
وذكرت المصادر، الأربعاء، أن حافلة تقل 8 من مهجري الأحياء المحاصرة في درعا، دخلت منطقة الباب عبر معبر معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني" ومناطق النظام شرقي حلب.
وكانت أحياء درعا البلد شهدت خلال الساعات الماضية تطورات سريعة، بدأت بهدنة مفاجئة تضمنت دخول ميليشيا من "اللواء الثامن" التابع لروسيا لتحل مكان "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد.
لكن ميليشيات الأسد خرقت الهدنة وأغلقت المعابر مجدداً من طرفها، بعد اشتباكات استشهد فيها عدد من المدنيين.
وفتح النظام حاجز "السرايا" لتهجير بعض من مقاتلي المدينة باتجاه الشمال السوري، عبر حافلات جهزها النظام، بينما بدأ مدنيون بالهتاف بالقرب من الحاجز "الموت ولا المذلة"، احتجاجاً على تهجير المقاتلين.
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن ميليشيات الأسد عادت لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة المحاصرة بقذائف الهاون بشكل عشوائي، بعد خروج الحافلة بمرافقة دورة روسية.
وأضاف "التجمع" أن شهيداً سقط نتيجة إطلاق النار المفاجئ من طرف قوات النظام، بينما أصيب خمسة مدنيين آخرين نُقلوا إلى نقاط طبية داخل المدينة.
اقرأ أيضاً: روسيا ممتعضة من الولايات المتحدة بسبب "سرقة النفط السوري"
يُذكر أن نظام الأسد يستمر في حصاره لأحياء درعا البلد لليوم الـ 64 على التوالي، بالإضافة إلى الحصار المفروض على مناطق مخيم درعا وطريق السد، ما تسبب بحالة صعبة للسكان نتيجة انقطاع معظم المواد المعيشية.
شاهد إصداراتنا:
