أعلنت فصائل تابعة للجيش الوطني السوري، تراجعها عن قرار انسحابها من غرفة القيادة الموحدة "عزم"، وموافقتها على التحكيم بريف حلب شمالي سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك لفصائل فرقة الحمزة- قوات خاصة، وفرقة السلطان سليمان شاه، ولواء صقور الشمال، التي أعلنت انسحابها، في وقتٍ سابق أمس.
وبحسب البيان، فإن الفصائل المذكورة استجابت لطلب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وسحبت بيان الانسحاب الصادر بتاريخ 23 آب 2021 الخاص بمغادرة غرفة القيادة المشتركة "عزم".
يأتي هذا بعد أن أعلنت الفصائل، أمس الثلاثاء، انسحابها من "عزم" التي انضمت إليها في وقت سابق، مبررة ذلك بـ "تجاهل طلبها في التمثيل العادل داخل الغرفة".
وشهدت مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب استفاراً لفصائل "عزم" بعد ساعات من بيان الانسحاب، في محاولة لإجبار الفصائل المنسحبة على العودة.
من جهتها، رفعت الفصائل المنسحبة جاهزيتها في مناطق انتشارها، خاصةً في منطقة "الشيخ حديد" بريف عفرين، والتي تعد المعقل الأساسي لـ"فرقة السلطان سليمان شاه".
اقرأ أيضاً: استطلاع يكشف انخفاض نسبة تأييد بايدن إلى 41% بسبب طالبان
يُذكر أن الجيش الوطني يحظى بدعم لوجستي وعسكري من قبل تركيا، وسبق أن شاركت فصائله في عدة عمليات عسكرية، أولها "درع الفرات"، بالإضافة إلى عملية "غصن الزيتون" في عفرين، و"نبع السلام" في شمال شرق سوريا.
شاهد إصداراتنا: