الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

أمريكا تؤكد ضرورة التصدي لهجوم نظام الأسد على درعا وإدلب

25 اغسطس 2021، 11:02 م
ليندا توماس جرينفيلد
ليندا توماس جرينفيلد

أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد على ضرورة التصدي لهجمات نظام الأسد على محافظتي درعا وإدلب، وذلك لأنه قتل مدنيين وشرد عشرات الآلاف من الناس، وشددت على دور النظام في منع المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة للسكان.

وقالت "غرينفيلد" في إحاطتها لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أمس الثلاثاء: إن "هذا الهجوم هو سبب آخر لتكرار دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار بما يتماشى مع القرار 2254، ليس فقط في درعا، ولكن أيضاً في شمال غربي سوريا، حيث أدت الهجمات المتزايدة من قبل النظام وداعميه إلى مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم الأطفال".

وأضافت أن الحصار الذي فرضه النظام على المساعدات الإنسانية "ترك السكان يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة دون ماء وغذاء وكهرباء ودواء"، مشيرة إلى أن "المنظمات الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة التي تمس الحاجة إليها، لكن نظام الأسد يبعدها".

وطالبت أن يتيح نظام الأسد إمكانية الوصول للمنظمات الإنسانية إلى درعا على الفور، حتى تتمكن من إنقاذ الأرواح، وحثّت الأطراف التي لها نفوذ على النظام التوسط لإيجاد حل، مشيرة إلى التزام الولايات المتحدة بالقرار 2254.

ولفتت إلى أنه "استعادة شريان الحياة الحيوي العابر للحدود في معبر باب الهوى شمال إدلب"، موضحة أن نحو 1000 شاحنة شهرياً مليئة بالأغذية والأدوية، بما في ذلك اللقاحات والمعدات اللازمة لمنع انتشار فيروس "كورونا"، ستستمر بالوصول إلى أكثر من ثلاثة ملايين سوري في حاجة ماسة إلى شمال غربي سوريا لمدة عام آخر.

وحول ملف المعتقلين قالت "غرينفيلد": "يمكن لنظام الأسد أن يخطو خطوة للأمام من خلال معالجة محنة المعتقلين والمفقودين، وأعضاء مجلس الأمن أعربوا مراراً عن أن هذا من شأنه أن يعزز العملية السياسية".

وأشارت إلى أنه على نظام الأسد أن "يفهم ذلك، ويعلن من حين لآخر عن قرارات العفو المزعومة، لكنه لم يبذل حتى الآن أي جهود ذات مغزى لمعالجة هذه القضية الحرجة"، وطالبت بالإفراج الفوري عن عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال المحتجزين بشكل تعسفي، وتبادل المعلومات حول مصير أكثر من 130 ألف سوري مفقودين أو محتجزين.

وعن مسار الحل السياسي، أكدت دعم بلادها للجهود الدؤوبة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون، للتوسط في حل سلمي للصراع في سوريا، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار على مستوى البلاد، وأن واشنطن "تدعم بقوة جهود المبعوث الخاص لتعزيز الحوار وسد الفجوات بين جميع الأطراف".

وأضافت أنه "تحقيقاً لهذه الغاية، هناك خطوات واضحة يمكن لنظام الأسد أن يتخذها، ويجب عليه ذلك، فعندما تجتمع اللجنة الدستورية مرة أخرى، يجب السماح لها بتحقيق نتائج، لقد حان الوقت لأن يتوقف نظام الأسد عن المماطلة وأن يشارك بشكل موثوق، هذه المفاوضات هي خطوة حاسمة في عملية إنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

ودعت مجلس الأمن إلى "البناء على الإجماع الذي توصل إليه مؤخراً بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، وإيصالها إلى من هم في أمس الحاجة إليها"، مؤكدة على أن مجلس الأمن "لم ينسَ شعب سوريا ومحنته".

في حين، أفادت "غرينفيلد" بأن "العقوبات الأميركية تستهدف أولئك الذين يسرقون الشعب السوري من خلال ممارساتهم الفاسدة وارتكاب جرائم حرب، وليس المدنيين"، مشيرة إلى أن واشنطن "ستواصل العمل مع المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة لضمان ألا تكون للعقوبات عواقب غير مقصودة".

وشددت على أن الولايات المتحدة "لن تموّل جهود إعادة الإعمار على نطاق واسع حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه على المسار السياسي، وهي ملتزمة، بشكل لا لبس فيه، بدعم جميع السوريين المحتاجين، بغض النظر عن مكان إقامتهم".

وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون، دعا أمس الثلاثاء، إلى إنهاء فوري للعنف في محافظة درعا جنوبي البلاد، مشيراً إلى التصعيد العسكري في محافظة إدلب شمالاً.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا