أصدرت محكمة الولاية الرابعة في مدينة دوسلدوف الألمانية حكماً بالسجن مدى الحياة والسجن تسع سنوات، بحق سوريين متهمين بإعدام ضابط من ميليشيات الأسد قبل تسع سنوات.
ويواجه السوريان "خضر" و"سامي" تهمة إعدام ضابط في ميليشيات الأسد برتبة مقدم في تموز/ يوليو 2012.
وحكمت المحكمة على "خضر" الذي قام بقتل الضابط بالسجن مدى الحياة، في حين حكمت على سامي بالسجن تسع سنوات لتوثيقه بالفيديو عملية القتل.
وصدر الحكم بعد 22 جلسة محاكمة، وهو ليس واجب النفاذ بعد، حيث كان محامو الدفاع عن المتهمين قد طلبوا تبرئتهما، بينما طلبت النيابة العامة حبس المتهمين مدى الحياة، وهي أقصى عقوبة في القانون الألماني.
وأوقف السوريان في 13 يوليو/ تموز من العام الفائت في ناومبورغ بولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا، وإيسن بولاية شمال الراين ويتسفاليا غربي ألمانيا.
ولم تصدر أي تفاصيل حول ظروف دخولهما إلى ألمانيا، التي استقبلت منذ اندلاع الحرب في سوريا سنة 2011 نحو 800 ألف سوري.
وكان القضاء الألماني قد قضى في نهاية فبراير/ شباط الماضي في أول محاكمة من نوعها في العالم، بحبس عنصر في استخبارات نظام الأسد أربع سنوات ونصف، لإدانته بارتكاب جرائم إنسانية في معتقلات النظام.
اقرأ أيضاً: مؤتمر الأمة الأول في مواجهة "غلاة التبديع" ومحاربة التطرف
يُذكر أن السلطات الأمنية في دول الاتحاد الأوروبي تعمل على اعتقال ومحاكمة من يثبت ضلوعهم من اللاجئين السوريين بعمليات "إرهابية" أو جرائم حرب ضد السوريين، سواء كانوا في صفوف مقاتلي فصائل المعارضة، أو مقاتلي نظام الأسد.
شاهد إصداراتنا: