الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تنظيم القاعدة يستعد لإعلان "إمارة إسلامية" في مالي على غرار طالبان

27 اغسطس 2021، 01:46 م
تنظيم القاعدة في مالي.
تنظيم القاعدة في مالي.

هدد سقوط أفغانستان بيد طالبان بإشعال منطقة الساحل الإفريقي أكثر، بالتزامن ما تصاعد الهجمات المسلحة في المنطقة، خاصة بمالي، التي حذرت الأمم المتحدة من انهيارها، بعد تجاوز الوضع مرحلة الخطورة.

وكان فإياد آغ غالي، زعيم تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابع للقاعدة، في الساحل الإفريقي، هنأ في كلمة مصورة، نشرت قبل أسابيع، حركة طالبان على انتصاراتها في أفغانستان، حسبما نقلت "الأناضول".

وآغ غالي، مؤسس حركة "أنصار الدين"، التي تلقب بـ"طالبان الأزواد"، أحد زعماء الطوارق في مالي، وكان قنصلها في السعودية، ويريد الآن استنساخ تجربة طالبان التي استعادت السلطة في أفغانستان بعد انسحاب الجيش الأمريكي منها

وما يشجعه لتكرار ذات التجربة ضعف النظام في مالي، التي شهدت 3 انقلابات منذ 2012، وقرار فرنسا الأخير إنهاء عملية برخان العسكرية في الساحل، والانسحاب الكامل من شمالي البلاد مطلع 2022.

وفي هذا الصدد، قال أغ أغالي، إن فرنسا قررت الانسحاب من مالي، وإنهاء عمليتها "برخان" بعد الفشل في تحقيق أهدافها "لتكتفي بعد سنوات من العناء برتبة التعاون تحت مسمى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب".

ففي 10 يونيو/حزيران الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إنهاء عملية برخان العسكرية في الساحل التي أطلقتها باريس في 2014، والانسحاب تدريجياً من مدن: تيساليت، وكيدال، وتومبوكتو، بحلول مطلع العام المقبل.

وسيلقي الانسحاب الفرنسي من شمال مالي بالثقل الأمني بالدرجة الأولى على القوات الأممية المقدر عددها بنحو 15 ألف عنصر، وعلى الجيش المالي المتواجد بأقل كثافة في هذه المناطق، وأيضا على الجزائر التي تحاذي هذه المنطقة من الشمال، وسبق أن تعرضت لهجوم كبير في 2013، انطلاقا منها.

الوضع الأمني الهش، وتصاعد الهجمات الإرهابية، وغياب سلطة منتخبة ومستقرة، مع تراجع الدعم الدولي، والاحتباس الحراري وما يخلفه من جفاف وفيضانات مفاجئة وحروب قبلية بين الرعاة والمزارعين.. كل هذه الأزمات لا تهدد النظام الحالي بالسقوط فقط بل بانهيار الدولة وزوالها.

اقرأ أيضاً: تطورات جديد في حوران وميليشيات الأسد تقتل أشخاصاً بكمين شرقي درعا

من جهته، قال الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في مالي، أليون تين: إن "انتشار العنف بسرعة في مالي يهدد بقاء الدولة في حد ذاته.. لقد تجاوز تدهور الوضع الأمني الخطير والمستمر عتبة الخطورة".

واعتبر الخبير الأممي، في ختام زيارة قادته إلى مالي دامت 11 يوماً، أن "الدولة الضعيفة والعاجزة تواجه صعوبة في الاضطلاع بدورها المناسب من حيث حماية السكان المدنيين في مواجهة الجماعات المسلحة، التي تتكدس في جميع أنحاء البلاد".

شاهد إصداراتنا: