أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن وجودها في سوريا، لا يهدف إلى قتال رئيس النظام "بشار الأسد"، كما أنها لا تسعى إلى تغيير النظام في دمشق.
وذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى "جوي هود" في مقابلة مع قناة "الحرة"، الأربعاء، أن الجيش الأمريكي موجود في سوريا من أجل قتال "داعش" وهو السبب الوحيد لوجوده هناك.
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام في دمشق، ولكن تسعى بالتأكيد إلى تغيير تصرفات نظام الأسد.
وتابع: "لذلك لدينا عقوبات مثل قانون قيصر ولدينا إجراءات أخرى نتخذها ضد النظام وداعميه على مدى أعوام ولكننا لسنا في سوريا لقتال بشار، نحن هناك لقتال داعش".
وأشار إلى أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي لتغيير تصرفات نظام الأسد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار، حيث يمكن للناس أن يبدأوا ممارسة حياة صحية من جديد، وفي الوقت نفسه، أكد أن ذلك غير ممكن عندما يلاحق النظام شعبه لأنه يتظاهر ويطالب بحياة أفضل.
وعن احتمالية انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسوريا في المستقبل القريب، قال "هود: "الرئيس كان واضحاً جداً بأن وجودنا العسكري في العراق وسوريا سيبقى، في العراق يتحول إلى مهمة غير قتالية، لأن قوات الأمن العراقية قامت بعمل جيد في استخدام معداتنا وتدريبنا وإرشاداتنا ومعلوماتنا الاستخبارية لقتال داعش وهذا سيتواصل".
وينتشر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا عبر 28 موقعاً عسكرياً، من بينها 25 قاعدة، منها 17 في الحسكة، و9 في دير الزور، و2 في حمص.
اقرأ أيضاً:
- إنجاز علمي فريد.. صناعة طائرة مسيرة في إحدى جامعات الشمال السوري
- روسيا تشترط بنوداً جديدة لوصول المساعدات إلى إدلب
- رجل يقتل والده الثمانيني لسبب لا يخطر على بال في طرطوس
- إعلامي بالثورة السورية يُحاكم في ألمانيا .. و"آرام" تنشر تفاصيل القضية
شاهد إصداراتنا:
