أحصى "فريق منسقو الاستجابة في سوريا" 711 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا، من قبل روسيا وميليشيات الأسد خلال شهر آب/أغسطس الماضي.
وذكر الفريق، الجمعة، أن ميليشيات الأسد تواصل خرق وقف إطلاق النار في إدلب، حيث تتعمد استهداف الأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب لمنع عودة المدنيين إلى مناطقهم.
وأشار إلى أن الخروقات خلال الشهر الماضي، أسفرت عن استشهاد 23 مدنياً، من بينهم 16 طفلاً، و3 نساء.
وأدان الفريق الأعمال العدائية واستمرار الخروقات من جانب روسيا وميليشيات الأسد، كما حمّل مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة للنظام وروسيا بشكل مباشر.
وطالب "منسقو الاستجابة" جميع الفعاليات الدولية بالعمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف الخروقات الصادرة عن روسيا وميليشيات الأسد، التي تهدف إلى التصعيد العسكري في المنطقة.
وسبق أن أكدت منظمة الدفاع المدني السوري أن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا ينذر بكارثة إنسانية جديدة ويثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمرون في حربهم على السوريين.
وشددت على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني.
وصعّدت روسيا وميليشيات الأسد قصفها على محافظة إدلب منذ بداية شهر حزيران/يونيو الماضي، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع تركيا، ما أدى إلى استشهاد نحو 120 مدنياً.
اقرأ أيضاً:
- المفاوضات حول درعا تصل إلى "طريق مسدود"
- عائلة سورية تضطر للعيش في غرفة واحدة بألمانيا.. والسبب!!
- رجل يقتل والده الثمانيني لسبب لا يخطر على بال في طرطوس
- إعلامي بالثورة السورية يُحاكم في ألمانيا .. و"آرام" تنشر تفاصيل القضية
شاهد إصداراتنا:
