توفي مدير مكتب رأس النظام بشار الأسد، محمد ديب دعبول، في مدينة دير عطية بريف العاصمة دمشق جنوبي سوريا، عن عمر ناهز الـ 85 عاماً.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة دعبول، أنه توفي، مساء السبت، في أحد مشافي دمشق إثر مرض عضال وسيشيع جثمانه، اليوم الأحد، في مدينة دير عطية، بحسب وكالة "DPA" الألمانية.
وأضافت المصادر أن "دعبول أمضى أكثر من أربعين عاماً مديراً لمكتب الرئيس السوري، نصفها مديراً لمكتب حافظ الأسد، والنصف الآخر مديراً لمكتب بشار الأسد".
ويعرف عن دعبول الذي يطلق عليه اسم "أبو سليم"، بأنه كان لديه مكانة خاصة لدى حافظ الأسد، وكذلك بشار الأسد، وهو "حافظ أسرار القصر الرئاسي السوري".
وبدأ دعبول مع الأسد الأب منذ استيلائه على السلطة، وتابع مهامه بعد وفاة الأب مع الابن لولائه المطلق وخبرته الطويلة، خاصة مع رجال والده، وهم من كان يطلق عليهم اسم "الحرس القديم"، ( قتل أو توفي معظمهم) كما أنه ممن يحظون بثقة روسيا.
وتُتهم عائلة دعبول بدعم ميليشيا تأسست في منطقة دير عطية في القلمون في العام 2011، بهدف قمع المظاهرات والاحتجاجات ضد النظام التي اندلعت هناك.
وروعت هذه الميليشيا أهالي معظم قرى وبلدات منطقة القلمون، مثل قارة ويبرود وجريجير والتل، وتعاونت مع نظام الأسد في اقتحام تلك البلدات وارتكاب المجازر فيها.
اقرأ أيضاً: بايدن يوقع أمراً تنفيذياً قد يكلف السعودية مليارات الدولارات
وتدور حول دعبول اتهامات كثيرة، تتعلق بالفساد واستغلال المنصب للإثراء الفاحش، وبناء امبراطورية مالية له ولأبنائه، بقوة نفوذه وعلاقاته.
ويعرف بأنه من أبرز الوجوه "السنّية" التي آثرت الوقوف إلى جانب نظام الأسد، وسكت عن جرائمه الموثقة بحق السوريين.
شاهد إصداراتنا:
