أفادت وسائل إعلام تركية، بأن لاجئاً سورياً يقيم في ولاية أورفا أقدم على تعذيب ابنته حرقاً حتى الموت، بعد أن رفضت القبول بزواج المبادلة.
وذكرت الوسائل، أن الوالد قام بصب الزيت المغلي على جسد ابنته داخل حمام المنزل بعد ضربها بشدة، ومن ثم أحرقها، بسبب رفضها زواج المبادلة.
وأوضحت أنه كان يريد تزويج ابنته القاصر لأحد الأشخاص مقابل أن يقوم الآخر تزويجه ابنته.
وهرب الوالد بعد ارتكاب الجريمة، بعدما أغلق الستائر والأبواب داخل المنزل، تاركاً الفتاة تعاني من الحروق في كل أنحاء جسدها.
وتم إخراج الفتاة من المنزل، بمساعدة الجيران، الذين كسروا باب المنزل بمطرقة، وجرى نقلها إلى المشفى حيث فارقت الحياة متأثرة بحروق شديدة أصيبت بها.
واعتقلت الشرطة التركية الأب، ويدعى (محمد. د) بعد أن أقدم على حرق ابنته (أمارا.د) البالغة من العمر 13 عاماً حتى الموت.
وكان بصحبة ابنته الصغرى البالغة من العمر 12 عاماً، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة، وتم وضع الطفلة (لامور) تحت الحماية.
اقرأ أيضاً: القذائف والصواريخ تنهال على أحياء درعا المحاصرة بشكل جنوني
ويعيش في تركيا ما يقارب 3.6 مليون سوريّ، معظمهم بصفة لجوء مؤقت، عبر بطاقة الحماية "الكملك" ويعمل معظمهم بأعمال يومية لتأمين حياتهم اليومية.
شاهد إصداراتنا: