الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

المتحدث باسم وفد "أستانا" لـ"آرام": هناك حركة دؤوبة هدفها وقف التصعيد على درعا

05 سبتمبر 2021، 08:35 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لوّح رئيس الائتلاف الوطني السوري "سالم المسلط"، الأحد، بتعليق المشاركة بالعملية السياسية في سوريا، بسبب التصعيد العسكري المستمر على درعا من قبل ميليشيات الأسد وروسيا وإيران، منذ نحو 80 يوماً.

وقال "المسلط" في تغريدة نشرها على "تويتر": "ما لم يتوقف هذا الإجرام ضد أهلنا في درعا، من خلال تحرك جدي وفوري للدول الفاعلة؛ فلن يبقى أي معنى لالتزامنا مع المجتمع الدولي بأي عملية سياسية على أي مستوى أو مسار".

وشدد على أنه لا يمكن أن يقف الائتلاف السوري موقف المتفرج على قتل أهل درعا بيد النظام المجرم وحلفائه.

"تحرك دؤوب لوقف التصعيد"

أفاد الناطق باسم وفد المعارضة السورية إلى "أستانا"، أيمن العاسمي، بأن رئيس الائتلاف حمّل مسؤولية عدم وقف التصعيد في درعا للمجتمع الدولي، من خلال الإشارة إلى أنه لن يبقى أي معنى لالتزام الائتلاف مع المجتمع الدولي بأي عملية سياسية على أي مستوى أو مسار.

وأضاف "العاسمي" في تصريح خاص لـ"آرام" أن الائتلاف الوطني أجرى عدة لقاءات مع الجهات الفاعلة بالملف السوري، مثل الجانب الأمريكي والتركي وبعض دول الاتحاد الأوروبي، على أمل وقف التصعيد على درعا.

وأكد أن الائتلاف أرسل مذكرات إلى الدول الفاعلة لذات الغرض، وهذا كله يأتي ضمن حركة سياسية دؤوبة من أجل إنهاء الحملة العسكرية في الجنوب السوري.

وعن احتمالية وقف العملية السياسية بشكل كامل، أوضح "العاسمي" أن ذلك يحتاج لقرار، ولا زال هناك مجال للتفاهم مع بعض الدول لاتخاذ موقف حيال درعا، مشيراً إلى أن وقف العملية السياسية يراه البعض إيجابياً، وآخرون يرونه سلبياً.


اشتداد الحملة العسكرية على درعا

اشتدت وتيرة الحملة العسكرية من جانب ميليشيات الأسد وروسيا وإيران على درعا البلد منذ منتصف الليلة الماضية، حيث بدأت الميليشيات بقصف الأحياء المحاصرة بالصواريخ والقذائف المدفعية.

وطال القصف منازل المدنيين، والمسجد العمري الكبير في درعا البلد، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين، فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة.

وحاولت ميليشيا الفرقة الرابعة التقدم تجاه الأحياء المحاصرة في درعا ظهر اليوم، لكنها فشلت في ذلك، رغم التمهيد الناري بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وكان قائد القوات الروسية في سوريا قد أبلغ وجهاء درعا بوقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح غد الاثنين، مهدداً بالتدخل إلى جانب النظام واستخدام الطيران الحربي، إذ لم يتم تنفيذ مطالبه.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات الهجوم الوحشي لقوات "النظام السوري" على درعا، وعدّته امتداداً لسلسة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها النظام بحق الشعب السوري الشقيق خلال السنوات الماضية.

وانهار وقف إطلاق النار في درعا، بعد أن طالبت عدة شخصيات محسوبة على إيران، مثل رئيس اللجنة الأمنية في درعا "حسام لوقا" بزيادة عدد النقاط الأمنية المزمع نشرها في المنطقة.

وأفاد الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" "أبو محمود الحوراني" في تصريح خاص لـ"آرام" بأن الاتفاق ينص على نشر أربعة حواجز أمنية داخل درعا البلد، لكن النظام طلب زيادة العدد إلى تسع نقاط عسكرية، في درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.

وطلب النظام أيضاً فصل درعا البلد، عن حييّ طريق السد ومخيم درعا، كما طالب بتهجير سبعة أشخاص جدد من درعا إلى الشمال السوري، إضافة لتسليم كل الأسلحة، وهو ما رفضته لجنة درعا.

اقرأ أيضاً:
- المفاوضات حول درعا تصل إلى "طريق مسدود"
- دمار في المسجد العمري بدرعا البلد بعد استهدافه من ميليشيات الأسد
- رجل يقتل والده الثمانيني لسبب لا يخطر على بال في طرطوس
- إعلامي بالثورة السورية يُحاكم في ألمانيا .. و"آرام" تنشر تفاصيل القضية

شاهد إصداراتنا: