أكدت الأمم المتحدة، أن الأعمال القتالية اشتدت في شمال غربي سوريا، منذ شهر حزيران/يونيو الماضي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا.

وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، الأربعاء، أن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العدائية الجارية في سوريا وتأثيرها على المدنيين.

وأضاف: "منذ حزيران/يونيو الماضي، اشتدت الأعمال القتالية شمال غربي سوريا، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في آذار/مارس 2020".

وأوضح نقلاً عن "تقارير" أن الهجمات في ريف إدلب الجنوبي أثرت على مناطق سكنية ومخيم للنازحين داخلياً، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وأشار إلى وقوع 3 حوادث في 6 و7 أيلول/سبتمبر الجاري، أسفرت عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 7 آخرين على الأقل.

ومنذ بداية التصعيد العسكري شمال غربي سوريا مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، حتى الثلاثاء 7 أيلول/سبتمبر، استجاب الدفاع المدني لأكثر من 470 هجوماً من قبل ميليشيات الأسد وروسيا على منازل المدنيين.

وبحسب الدفاع المدني، تسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 120 شخصاً، من بينهم 45 طفلاً و20 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني.

وأنقذ الدفاع المدني خلال ذات الفترة أكثر من 280 شخصاً نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 74 طفلاً وطفلة تحت سن الـ 14 عاماً.

اقرأ أيضاً:
-  خبير روسي يوضح موقف موسكو من إعلان الحرب في إدلب
- فصيل في الجيش الوطني يعزل أحد قيادييه ويحيله للقضاء.. تعرف على السبب
- أول تعليق تركي رسمي حول اللقاء المرتقب بين هاكان فيدان وعلي مملوك
- المتحدث باسم الجبهة الوطنية يتحدث لـ"آرام" عن آخر المستجدات العسكرية في إدلب
شاهد إصداراتنا: