توقعت مصادر مطلعة في الكونغرس الأمريكي أن تتجه إدارة الرئيس "جو بايدن" إلى رفع جزء من العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
ونقلت صحيفة "واشنطن فري بيكون" عن المصادر في الكونغرس أن تتجه الولايات المتحدة لرفع جزء من العقوبات، بهدف تسهيل صفقة استجرار الطاقة إلى لبنان عبر مصر والأردن.
وذكرت الصحيفة أن منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بريت ماكغورك"، يضغط على مصر من أجل بيغ الغاز للبنان عبر خط أنابيب يمر من الأراضي السورية.
وأشارت إلى أن "الصفقة ستزود نظام الأسد بأموال صعبة يحتاجها بشدة"، كما أكدت أن "الأسد بحاجة ماسة للعملة الصعبة وهذا ما سيحصل عليه من خلال رسوم العبور، النظام متعطش حرفياً للمال وبايدن ينقذه".
وأضافت: "بايدن والنواب الديمقراطيين في الكونغرس أبدوا استعدادهم لدعم تخفيف العقوبات عن النظام، ولكن النواب الجمهوريين يرون أن رفع العقوبات عن نظام الأسد سيشجع مؤيديه الإيرانيين وميليشيا حزب الله اللبناني، الذي سيرى نفسه منتصراً في هذه الصفقة، حيث ستخفف القيود المفروضة على سوريا وإيران ولبنان".
ووفقاً لما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية، فإن "وزارة الخارجية لديها سلطة لإلغاء العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر".
وفي شهر تموز/يوليو الماضي فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كيانات سورية تتمثل في 8 سجون يديرها جهاز استخبارات النظام، و5 مسؤولين أمنيين في النظام.
يذكر أن إدارة "بايدن" فرضت دفعة واحدة من العقوبات على نظام الأسد منذ توليها السلطة في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بينما فرضت إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب" ست دفعات من العقوبات.
اقرأ أيضاً:
- خبير روسي يوضح موقف موسكو من إعلان الحرب في إدلب
- فصيل في الجيش الوطني يعزل أحد قيادييه ويحيله للقضاء.. تعرف على السبب
- الأمم المتحدة: الأعمال القتالية في سوريا اشتدت منذ حزيران الماضي
- المتحدث باسم الجبهة الوطنية يتحدث لـ"آرام" عن آخر المستجدات العسكرية في إدلب
شاهد إصداراتنا:
