وسعت روسيا نطاق قصفها الجوي على مناطق شمال غربي سوريا، حيث قصفت طائراتها، الأحد، منطقة جديدة في ريف حلب الغربي.
وأفادت منظمة الدفاع المدني السوري بأن طائرات حربية روسية قصفت بعدة غارات جوية أطراف قريتي الفطيرة وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأشارت إلى أن قصفاً جوياً مشابهاً طال أطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، دون أن يسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
ويتوسع نطاق القصف الروسي، بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في إدلب وضمان الاستقرار فيها بأقرب وقت، وجعل المنطقة آمنة.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الحملة العسكرية على إدلب منذ شهر حزيران / يونيو الماضي تميزت بقصف كثيف إثر تحليق طائرات الاستطلاع، والاستخدام المكثف لذخائر ذات نوعية خاصة من حيث دقة إصابة الهدف والتدمير الكبير للمكان المستهدف موجهة عبر دارة ليزرية، إضافة إلى القصف الصاروخي المكثف.
وأحصت الشبكة مقتل 61 مدنياً بينهم 33 طفلاً و12 امرأة، و1 من الكوادر الطبية، و1 من الكوادر الإعلامية، و1 من كوادر الدفاع المدني منذ بداية التصعيد حتى 1 أيلول /سبتمبر الجاري.
وكان من بين الضحايا 28 بينهم 13 طفلاً، و7 سيدات، و1 من الكوادر الطبية على يد نظام الأسد، فيما قتلت القوات الروسية 33 بينهم 20 طفلاً، و5 سيدات، و1 من الكوادر الإعلامية، و1 كوادر الدفاع المدني، كما وثقت الشبكة 5 مجازر، كانت 2 منها على يد النظام، و3 على يد القوات الروسية.
اقرأ أيضاً:
- وزير الدفاع التركي يهدد ويتحدث عن الاتفاقيات مع روسيا بشأن إدلب
- أكار برفقة قادة من الجيش التركي يصلون إلى الحدود السورية
- غادة شعاع تكشف تفاصيل صادمة حول تعامل نظام الأسد مع مسيرتها الرياضية
- المتحدث باسم الجبهة الوطنية يتحدث لـ"آرام" عن آخر المستجدات العسكرية في إدلب
شاهد إصداراتنا: