أخلت روسيا وميليشيات الأسد، مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق بعد أشهر من البحث عن رفات لجنود إسرائيليين، كانوا قد قتلوا قبل عشرات السنوات.
وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن القوات الروسية أخلت مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، بعد الانتهاء من أعمال النبش بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين.
ونقلت المجموعة، الأحد، عن شهود عيان من سكان المنطقة، أن المقبرة شهدت خراباً كبيراً، حيث تحولت إلى أكوام ترابية، واختفت معالم القبور.
ولفت الشهود إلى وجود شوادر كبيرة تغطي المقبرة من جهة شارع الثلاثين كانت القوات الروسية قد رفعتها لتغطية أعمالها في المقبرة.
ويرى حقوقيون فلسطينيون أن نبش القوات الروسية عشرات قبور الموتى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، جريمة حرب ترتكبها روسيا تحت أعين ميليشيات الأسد، وانتهاكاً فاضحاً لحرمة وكرامة الموتى، وإيذاء لمشاعر ذويهم وأبناء شعبهم، بحسب ما نقلت عنهم المجموعة.
وقال الحقوقيون: "من غير المشروع قانوناً نبش قبور الموتى إلا بإذن خطي من ذويهم، ولا يمكن تبريرها بدوافع إنسانية لنقل رفاة جنود ليدفنوا في مقابرهم.
وفي وقت سابق نقلت القوات الروسية رفات أكثر من 10 أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في "إسرائيل" للتأكد من هويتها.
يذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكدت في وقت سابق، أن روسيا بالتعاون مع ميليشيات الأسد، تبحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين"، والذي أُعدم في ساحة المرجة بدمشق في 18 أيار/مايو عام 1965.
اقرأ أيضاً:
- وزير الدفاع التركي يهدد ويتحدث عن الاتفاقيات مع روسيا بشأن إدلب
- أكار برفقة قادة من الجيش التركي يصلون إلى الحدود السورية
- غادة شعاع تكشف تفاصيل صادمة حول تعامل نظام الأسد مع مسيرتها الرياضية
- المتحدث باسم الجبهة الوطنية يتحدث لـ"آرام" عن آخر المستجدات العسكرية في إدلب
شاهد إصداراتنا: