السبت 13 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"قبلة الوداع".. صورة مؤثرة لفلسطيني يودع نجله المريض قبيل اعتقاله

14 سبتمبر 2021، 02:51 م
صورة الأب الفلسطيني وهو يودع طفله
صورة الأب الفلسطيني وهو يودع طفله

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، صورة تظهر وداع أب فلسطيني، لنجله المصاب بمرض السرطان، بقبلة على جبينه، قبيل اعتقاله من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وكالة "الأناضول"، أن الأب الفلسطيني، هو حجازي القواسمي، من سكان مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية؛ أما الطفل، فهو نجله "أحمد" (11 عاماً) الذي يعاني من مرض السرطان، ويتلقى علاجا كيماوياً تسبب بفقدان شعره.

وتُظهر الصورة، القواسمي، وهو برفقة ثلاثة من أطفاله؛ يحمل أحدهم بذراعه اليسرى، ويضع يده اليمنى على رأس طفله "أحمد" الخالي من الشعر، والمستلقي بلا حول ولا قوة على أريكة، طابعاً على جبينه "قُبلة"؛ في حين ترقب الطفلة الثالثة والدها وهو يودع أخاها المريض.

وكتب الطفل "أحمد القواسمي"، على حسابه في موقع فيس بوك "حسبي الله ونعم الوكيل، جيش الاحتلال اعتقلوا بابا"، مضيفاً "ربنا يفك أسرك وترجع لنا بالسلامة".

ويعاني الطفل أحمد وهو النجل الأكبر للمعتقل "حجازي القواسمي" من سرطان العظام، بحسب عائلته.

ونقلت الوكالة عن والد المعتقل "حجازي" وجد الطفل "أحمد"، أن حفيده مصاب بمرض السرطان في العظم منذ تسعة أشهر، وأُجريت له عملية استئصال لجزء من عظم رجله اليمنى في أحد المستشفيات التركية.

وكان من المفترض أن يتلقى الطفل، اليوم الثلاثاء، جرعة علاج كيماوية في مستشفى المُطّلع بالقدس، غير أنها تأجلت بسبب اعتقال والده، موضحاً "الجد" أن الطفل، في "حالة صحية صعبة، ولا يقوى على السير".

اقرأ أيضاً: شاب يقتل جدته بطريقة مروعة في حلب والسبب صادم!

من جهته، قال ​​رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، قدري أبو بكر،  إن "الاحتلال لا يُفرّق بين الفلسطينيين، يعتقل بلا رحمة ودون مراعاة لأية مشاعر إنسانية".

وأضاف في مقابلة هاتفية "صورة القواسمي وطفله أحمد، دليل على بشاعة الاحتلال".

وأثارت الصورة، غضب الفلسطينيين وحزنهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقوا عليها اسم "قبلة الوداع الأخيرة".