الإثنين 22 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مستشار "أردوغان" يحث واشنطن على تأسيس إدارة سياسية جديدة في سوريا

14 سبتمبر 2021، 05:03 م
ياسين أقطاي
ياسين أقطاي

حثّ مستشار الرئيس التركي "ياسين أقطاي" الولايات المتحدة الأمريكية، على تأسيس إدارة سياسية جديدة في سوريا، تكون متصالحة مع الشعب السوري.

وجاءت دعوة "أقطاي" عبر مقال نشره في صحيفة "يني شفق" التركية، الاثنين، حمل عنوان "فرصة التعافي بالنسبة للولايات المتحدة تبدأ من سوريا".

وتحدث المقال عن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان والعراق، وما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة في سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وقال "أقطاي" في مقاله: "حينما كانت الولايات المتحدة تناقش فكرة سحب قواتها من العراق، ربما كان لديها فرصة ثمينة من أجل تحسين صورتها بشكل عام، وذلك من خلال سحب قواتها من سوريا كذلك، كان لديها بالفعل هذه الفرصة من خلال الوقوف بجانب شعب ضد ديكتاتور يذبح شعبه، إلا أنها ضيعت هذه الفرصة التاريخية عندما تحولت مغامرتها في سوريا إلى مسار مختلف تماماً، حيث أنها من خلال الدعم الذي أغدقت به على تنظيم إرهابي ضد دولة حليفة لها مثل تركيا، فإنها باتت بعيدة عن الشعبين السوري والتركي في آن واحد".

وأشار إلى أن "مغامرة الولايات المتحدة في سوريا لن تجلب لها أي منفعة على الإطلاق، تماماً كما حدث في أفغانستان والعراق، لأنها مغامرة تتعارض مع الحقائق الاجتماعية لهذه الجغرافيا".

وذكر أن مصير أي نظام تؤسسه الولايات المتحدة هناك عبر عمليات ديمغرافية أو عبر دعم تنظيم إرهابي ضد تنظيم إرهابي آخر، سيكون الفشل فقط.

وأضاف: "لو أن الولايات المتحدة لم تقم بسياسات معقدة أطالت عمر نظام الأسد الذي كان على وشك الانهيار بالفعل، لكانت المياه في سوريا قد هدأت منذ فترة طويلة، ولكان تأسيس نظام سياسي جديد يسوده السلام مع الشعب احتمالاً غير بعيد، إلا ان الولايات المتحدة فضلت اتباع سياسة غير شفافة حتى مع حلفائها، مما أضر بالمنقطة والولايات المتحدة ذاتها".

وشدد على أن "السياسة والوعود والممارسات التي قامت ولا تزال تقوم بها الولايات المتحدة في سوريا إلى الآن، لم تجلب لها أو لأحد أي منفعة، وفشلت في تقديم حلول".

وأردف: "إذا كانت تريد الإسهام في الحل بالفعل أو حماية سمعتها الخاصة والحفاظ عليها على الأقل، فليس عليها سوى الابتعاد عن المسار الذي لا تزال فيه، وبذلك فقط قد تستعيد صورتها وسمعتها التي دُمّرت في أفغانستان والعراق".

وبيّن أن المسار الجديد في سوريا يعتمد على تأسيس إدارة سياسية جديدة متصالحة مع الشعب، تضمن عودة السوريين من مختلف أجزاء العالم إلى أراضيهم ووطنهم.

ومطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري ذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى "جوي هود" أن الجيش الأمريكي موجود في سوريا من أجل قتال "داعش" وهو السبب الوحيد لوجوده هناك، كما أكد أن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام في دمشق، ولكن تسعى بالتأكيد إلى تغيير تصرفاته.

ولفت إلى أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي لتغيير تصرفات نظام الأسد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار، حيث يمكن للناس أن يبدؤوا ممارسة حياة صحية من جديد، مضيفاً أن ذلك غير ممكن عندما يلاحق النظام شعبه لأنه يتظاهر ويطالب بحياة أفضل.

اقرأ أيضاً:
- شاب يقتل جدته بطريقة مروعة في حلب والسبب صادم!
جامعة تركية شهيرة تعتزم افتتاح مجموعة من كليات الهندسة شمالي سوريا
- عناصر بـ"حراس الدين" يُضربون عن الطعام في إدلب.. ما السبب؟
- بسبب بريد إلكتروني.. الإمارات تحكم على حقوقي سوري بالسجن 10 سنوات

شاهد إصداراتنا: