تسبب الكشف عن حادثة غش واحتيال بأحد المنشآت في دمشق جنوبي سوريا، بسخط كبير بين الموالين، على خلفية استخدامها "متممات علفية" بصناعة الحلويات.
وذكرت صفحات موالية، أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، ضبطت منشأة مخالفة تستخدم "المتممات العلفية" كمواد أولية بصناعة الكاتو والبوظة.
وأضافت الوزارة أن المنشأة (لم تذكر اسمها) تقوم أيضاً بطحن شوكولاتة متحجرة وتعيد استخدامها في تصنيع الكاتو، موضحة أن الكمية بلغت 5 أطنان.
بدورهم، عبر الموالون عن غضبهم بسبب عدم الكشف عن اسم المنشأة التي "تتلاعب بأرواح الناس"، وطالبوا بالإفصاح عنها بهدف فضحهم ومقاطعة منتجاتهم.
وعلق أحدهم: "إذا لم تنشروا اسم المنشأة واسم صاحبها فأنتم شركاء في هذا الفعل الإجرامي المقزز، لأنكم تساهمون بتشجيعهم على إعادة أفعالهم التي تعد خطراً على أرواح الناس".
وقال آخر ساخراً: بزمانه أجت كمية كبيرة حليب بودرة لإرضاع العجول حديثة الولادة، لكن ما قبلوها ومنعاً لتلف هالمادة صارت لبنة وجبنة وحليب والذي منه".
وكتبت إحداهن: "مو ناقصنا لسا غير العلف مشان تكمل معنا"، وتساءل آخر: "ليش ما منشهر باسم المخالف وبيكون عبرة لغيره؟".
اقرأ أيضاً: أول حلاقة سعودية تتصدر الترند على تويتر وتُثير الجدل
ويعاني معظم السكان في مناطق النظام من ظروف اقتصادية متردية، نتيجة أزمات متلاحقة شملت جميع المواد الأساسية، ما دفع الكثير منهم للجوء إلى أساليب غير مشروعة لتحصيل مردود مادي.
شاهد إصداراتنا:
