لارا أحمد:
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن الأسرى خط أحمر وأن القيادة الوطنية الفلسطينية داعم أساسي لحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في التحرر.
وعقدت اللجنة المركزية لفتح أول الأسبوع اجتماعاً ترأسه نائب رئيس الحركة العالول لتباحث تطورات ملف الأسرى الإسرائيليين القابعين في السجون الإسرائيلية بعد ورود تقارير عن تعرضهم لتضييقيات إضافية بعد فرار ستة أسرى من سجن جلبوع.
وقال المتحدث باسم الحركة حسين حمايل إن "ما تقوم به إسرائيل من التخبط على المستويين الأمني والسياسي بعد نجاح الأسرى الفلسطينيين في التحرر من سجونها رغم كل وسائل القهر والظلم التي تمارس ضدهم، ما هو إلا ردات فعل بائسة لكسر إرادة الأسرى".
واعتبر حمايل أن حركة فتح لا تنظر في الانتماء الفصائلي للأسرى ولا تفرق بينهم في دفاعها عنهم داعياً في الوقت ذاته حركة الجهاد الإسلامي وحماس للتحلي بروح المسؤولية والتوقف عن استهداف السلطة وفتح.
وقال حمايل أن طريقة تعاطي حماس والجهاد الإسلامي مع ملف الأسرى كوسيلة للدعاية ولضرب السلطة الفلسطينية واتهامها بالعمالة مرفوض ويقوض مساعي رام الله للدفاع عن الأسرى في المحافل الدولية.
كما دعت قيادات فتحاوية أخرى باقي الفصائل إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وعدم التسرع في اتخاذ قرارات من شأنها وأن تعرض حياة باقي الأسرى للخطر.
وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد فرضت إجراءات مشددة استهدفت الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها، حيث تم منعهم من تلقي المصروف الشهري والحق في الفسحة اليومية واقتناء حاجياتهم الأساسية في الكانتين.
وحسب الوزير الفلسطيني السابق، عيسى قراقع فإن إسرائيل "تصرفت بطريقة ثأرية مع باقي المعتقلين، ومارست عقاباً جماعياً بحقهم، وفرضت تشديدات عامة ستنعكس على الحياة داخل السجون، وعلى حقوق الأسرى".