عائشة صبري - خاص آرام 

أكد المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري النقيب ناجي مصطفى، أن فصائل الثوار استعادت، السيطرة على الكتيبة المهجورة جنوب شرق إدلب شمالي سوريا.

وقال مصطفى في تصريح خاص لـ"آرام" الأربعاء: إن "فصائل الثوار قامت بعملية نوعية فجر اليوم باتجاه مواقع الميليشيات في الكتيبة المهجورة الواقعة شمال قرية المشيرفة وجنوب شرق قرية أم التينة".

وأضاف "تمكنا من خلال العملية الإيقاع بالعناصر المتواجدين فيها بين قتيلٍ وجريحٍ وفرار البقية، (ما يقارب العشرين قتيلاً) والسيطرة على هذه الكتيبة التي سيطر عليها النظام خلال تقدمه الأخير باتجاه قريتي المشيرفة والزرزور".

وأشار القيادي الملقب بـ أبي حذيفة إلى أن محاولات نظام الأسد وميليشياته الروس والإيرانيين، بالتقدم لم تتوقف وخاصة محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي كان آخرها باتجاه قرية أم تينة، وقرية الكبانة شمال اللاذقية، وجميعها باءت بالفشل مع تحقيق خسائر في صفوفهم.

وحول اعتراف الوفد الروسي لوفد قوى الثورة السورية، في أستانا 14 الأربعاء، أن خسائر النظام خلال هجمات ما يسميهم "المتطرفين" على كل من حلب وحماة واللاذقية زادت عن ١٥٠٠ قتيل في الآونة الأخيرة.

أوضح مصطفى أن العدد المذكور قريب من الصحة كون النظام وميليشياته يخسر في كل محاولة تقدم عشرات العناصر ما بين قتيلٍ وجريحٍ.

وفيما يخص تأكيد ممثل نظام الأسد في مفاوضات "أستانا"، بشار الجعفري، الثلاثاء، أن محافظة إدلب "لن تشهد تهدئة"، بيّن ناطق الجبهة أن أمر الحملة العسكرية والقصف للنظام والروس "لم يتوقف منذ أكثر من شهر بشكل يومي".

ونوّه أن "الفصائل الثورية أعدت العدة لهذه الاحتمالات والسيناريوهات عبر إعداد مقاتلين نوعيين لمقاومة الوسائل المتطورة للروس، وتعزيز الجبهات، وإعداد خطط دفاعية وهجومية استطاعت خلالها إفشال جميع محاولات النظام وحلفائه".

وسبق أن قُتل وجُرح عدد من ميليشيات نظام الأسد، الأحد، خلال اشتباكات مع فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام على محاور ريفي اللاذقية وإدلب شمالي غربي سوريا.

وكان قائد عسكري في الجبهة الوطنية، أكد لـ"آرام" أن نظام الأسد استعاد سيطرته على القرى التي سيطرت عليها الفصائل مؤخراً في محافظة إدلب.