توفي ستة مهاجرين بسبب البرد في منطقة إفروس على الحدود بين اليونان وتركيا وفق ما أعلن بافلوس بافليديس الطبيب الشرعي في مستشفى ألكساندروبولي.
وقال الطبيب بافيليدس المقيم في مدينة اليكساندروأوبولي، الثلاثاء: إن الضحايا الذين عثر عليهم يشملون أربعة رجال وسيدتين أفريقيتين وتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وقد توفوا جراء التجمد.
وفي سياق متصل، بدأت سلطات البوسنة يوم أمس، بنقل مهاجرين من مخيم مؤقت في إحدى الغابات القارسة البرودة إلى ملاذ آخر أفضل حالاً، وذلك في استجابة لضغوط دولية.
وعثر على خمس من الجثث الست نهاية الأسبوع بينما عثر على الضحية السادسة في الخامس من ديسمبر/ كانون أول الجاري.
وكانت جثتي السيدتين قرب نهر "إيفروس"، الذي يسير عبر مناطق واسعة من الأراضي الحدودية بين اليونان وتركيا، بينما عثر على الرجال في منطقة تلال.
ويعتقد أن الضحايا الستة دخلوا البلاد بشكل غير شرعي من تركيا، بالرغم من أن معظم المهاجرين الذين يدخلون اليونان من تركيا يستخدمون المسار البحري، على متن قوارب متهالكة توفرها عصابات التهريب، بيد أن كثيرين يميلون لممر إيفروس.
ويُواجه نحو 600 مهاجر شتاءً صعباً في مخيم فوتشياك المقام في منطقة كانت مكباً للنفايات قرب بلدة بيهاتش في شمال غرب البوسنة والواقعة على بعد ثمانية كيلومترات فقط من حدود كرواتيا، وتتدنى درجات الحرارة في المنطقة لما دون الصفر خاصة في الليل.
