شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على منطقة عفرين بريف حلب، في تصعيد غير مسبوق ضمن المناطق الخاضعة لمنطقة عملية "غصن الزيتون" التركية شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، الأحد، أن الطائرة الروسية استهدفت أحد مقرات "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني السوري في منطقة "براد" التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب.
وأضافت المصادر، أن الغارات أسفرت عن استشهاد أربعة عناصر من الجيش الوطني في حصيلة أولية، وإصابة آخرين بجروح لم تعرف حصيلتهم بعد.
وأشارت إلى غارات مماثلة من الطائرات الروسية على قرية كيمار جنوبي مدينة عفرين، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.
وصعّدت روسيا وميليشيات الأسد قصفها على محافظة إدلب وريف حلب منذ بداية شهر حزيران/يونيو الماضي، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع تركيا.
ويأتي هذا قبيل اجتماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية في 29 أيلول/سبتمبر الجاري، لبحث الملف السوري.
اقرأ أيضاً: واشنطن للميليشيات الكردية: "اطمئنوا لن ننسحب من سوريا حالياً"
وأكد أردوغان في تصريحات الخميس الماضي، أن ملف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لن يكون وحده الموجود على الطاولة، بل ستشمل المباحثات أيضاً العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا والوضع في سوريا بشكل عام.
شاهد إصداراتنا:
