ناقش مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مستجدات العملية السياسية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أمس السبت، إن المسؤولَين "ناقشا بالتفصيل سبل تعزيز العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأضاف الوزارة، أن "الجانبين تطرقا لمسألة استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، ومواصلة الحوار السوري المباشر دون شروط مسبقة أو تدخل خارجي".
وتأتي هذه المباحثات على خلال اجتماع بمدينة نيويورك الأمريكية، على هامش الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان لافروف توقع في وقت سابق، أن تكون الجولة المقبلة من اللجنة الدستورية السورية "جديدة ونوعية"، مقارنة بجولات اللجنة السابقة، حسب كلامه.
وفي 16 أبريل/ نيسان الماضي، قدم بيدرسون عبر رسالة مقترحاً لجدول أعمال الجولة السادسة إلى وفدي نظام الأسد والمعارضة في اللجنة الدستورية السورية.
وجاء في الرسالة التي قدّم فيها المبعوث الأممي منهجية سير الجولة السادسة، وطلب الاتفاق على أجندة الجولة التي تليها قبل نهاية الجولة السادسة.
وتضمن المقترح تصوراً حول دور الرئيسين المشتركين للجنة، هادي البحرة وأحمد الكزبري، خلال الجولة لـ"تعزيز توافق الآراء وضمان حسن سير عمل اللجنة الدستورية.
وبحسب مصادر في هيئة التفاوض حينها، فإن مقترح بيدرسون لم يحصل على موافقة النظام، لأن النظام ليس مستعداً لبحث عدة مبادئ دستورية في جولة واحدة.
وأوضحت المصادر أن "مقترح بيدرسون يعكس رغبة المبعوث الأممي في تحريك الاجتماعات وإضفاء حركية عليها، عكس ما يريده النظام".
اقرأ أيضاً: روسيا تستبق اجتماع أردوغان وبوتين بقصف مقرات الجيش الوطني في عفرين
يُذكر أن اللجنة الدستورية تتكون من ثلاثة وفود (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، التزم خلالها وفد المعارضة بإطار جدول الأعمال المخصص للمحادثات، بينما عمل وفد النظام على تعطيلها.
شاهد إصداراتنا:
