الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

صحيفة بريطانية شهيرة تتحدث عن تحول مفاجئ في نظام بشار الأسد

28 سبتمبر 2021، 10:35 ص
بشار الأسد
بشار الأسد

تناولت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية في تقرير لها التحول المفاجئ في علاقات الدول العربية والأوروبية مع رأس النظام بشار الأسد بعد مضي 10 سنوات على اندلاع الثورة السورية.

وقالت الصحيفة في التقرير، إن بشار الأسد كان شخصا "منبوذاً" طوال عقد من الزمان تقريباً، وسعى جاهدا لعقد لقاءات بالخارج أو حتى فرض نفسه على ضيوفه.

وأضافت أن الأسد الذي يقيم وحيداً في قصره باستثناء مساعديه الثقات، يحكم دولة محطمة يطالب أصدقاءها على قلتهم، بثمن مذل نظير حمايتهم له، ولا يخشون من إظهار ذلك.

ولفت التقرير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان خلال زياراته المنتظمة لسوريا يعقد اجتماعاته داخل القواعد الروسية هناك، ويجبر الأسد على اللحاق به في المناسبات الرسمية.

وفرضت إيران أيضاً إرادتها بسهولة عليه، وفي كثير من الأحيان تملي شروطها العسكرية أو تتجاهله في القرارات التي رسمت مسار بلده.

تحول مفاجئ

ومع خفوت قعقعة السلاح وتراجع المعارك وشروع المنطقة "المنهكة" في مراجعة حساباتها بعد 10 سنوات مضنية برز تحول مفاجئ، فالأسد "المنبوذ" بات مرغوباً فيه، ومعارضوه الذين ناصبوه العداء بدؤوا ينظرون إلى دمشق على أنها مفتاح للم شتات منطقة ممزقة، بحسب التقرير.

أما الوحشية التي تسببت في مقتل نصف مليون شخص، فلم تعد على ما يبدو عقبة مثلما كانت في السابق، وكذلك الدور الرئيسي الذي لعبه بشار الأسد في تلك المأساة التي أصابت الكيان السياسي في أوروبا وما وراءها بالعدوى.

وبدلاً من أن تكون مهلكة الشرق الأوسط، أضحت سوريا محور خطط إعادة الاستقرار للمنطقة بعد ثورات الربيع العربي، وخلال العام الفائت أرسلت الإمارات والسعودية وفوداً إلى دمشق لمقابلة مسؤولي الاستخبارات هناك.

وعرضت مصر مبادرة، فيما التمس الأردن من الولايات المتحدة المساعدة في إعادة إدماج نظام الأسد، واقترح أنها الأقدر من غيرها على تقديم العون.

وكانت واشنطن اضطلعت بدور من تلقاء نفسها الشهر الماضي من شأنه أن يعيد الأسد إلى الواجهة، ففي محاولة منها لحل أزمة الوقود في لبنان أعلنت السفارة الأميركية في بيروت عزمها إرسال إمدادات من الغاز الطبيعي المصري عبر الأردن وسوريا.

وتقول الصحيفة إن المقترح الأميركي منح الأسد دوراً مباشراً في إيجاد حل للبنان، وهو ما يعد تحولاً في مسار الأحداث التي يرى كثيرون في العاصمة اللبنانية أنها ستدخل بلدهم في دائرة الوصاية السورية.

الأسد يسعى لرفع العقوبات

وأشار التقرير إلى أن بشار الأسد سارع "على غير العادة" بالموافقة على الصفقة التي ستعطي سوريا كمية كبيرة من الغاز المصري لتلبية احتياجاتها الخاصة كما فعلت عندما فرّغت في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري شحنة من الديزل الإيراني في ميناء بانياس كانت متجهة صوب لبنان.

اقرأ أيضاً: مجدداً.. روسيا تدعي الهجوم على قاعدة حميميم عبر طائرة مسيرة

ونقلت الصحيفة البريطانية عن توبي كادمان، وهو محامٍ بريطاني متخصص في محاكمات جرائم الحرب وخاصة في سوريا، تحذيره من مغبة الانخراط مجدداًفي العلاقات مع بشار الأسد.

وقال كادمان إن النظام "ليس نظاماً يستوجب منا النظر في إعادة العلاقات الدبلوماسية معه، وإن المحاولات الأخيرة للتقارب معه ينبغي علينا التعامل معها بكثير من القلق".

شاهد إصداراتنا: