أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن ليس لديها أي خطط لتطوير العلاقات الدبلوماسية مع حكومة بشار الأسد، كما أنها لا تشجع الآخرين على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح لوكالة "رويترز"، أمس الأربعاء، إن "الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط لتطبيع أو ترقية العلاقات الدبلوماسية مع حكومة بشار الأسد، كما أنها لا تشجع الآخرين على ذلك".
وأوضحت الوكالة أن هذا التصريح جاء رداً على أسئلة بشأن ما إذا كانت واشنطن تشجع وتدعم التقارب بين الأردن ونظام الأسد، بعد أن أعاد الأردن فتح معبر "جابر" الحدودي مع سوريا بالكامل.
وكانت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيلينا بورتر، أكدت أن الإدارة الأميركية تراجع قرار إعلان الأردن استئناف الرحلات الجوية التجارية إلى سوريا.
وأتى تعليق النائبة بعد أن ردت على سؤال بأن القرار "مرحب به"، إلا أنها عادت وأشارت إلى أن الخارجية الأميركية تراجع الإعلان.
اقرأ أيضاً: بعد أن أثار جدلاً.. مجلس محلي شمالي سوريا يتراجع عن قرار يخص النازحين
وشهدت العلاقات بين نظام الأسد والأردن تقارباً ملحوظاً بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري عام 2018، وقرر الجانبان فتح معبر نصيب الحدودي الذي أعقبه تبادل تجاري، إضافة إلى زيارة وفود اقتصادية متبادلة.
وخلال الشهور القليلة الماضية أُعلن عن زيارات عديدة رفيعة المستوى بين البلدين، أحدثها زيارة وزير دفاع نظام الأسد العماد علي أيوب، واجتماعه مع قائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي.
شاهد إصداراتنا: