أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، كما أنها لن تقدم الدعم للمساهمة بعملية إعادة الإعمار في سوريا.
وقالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، إن بلادها "لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد ولن تقدم الدعم لإعادة الإعمار في سوريا حتى يُظهر النظام السوري تقدماً ملموساً في العملية السياسية بناءً على قرار مجلس الأمن 2254".
وأضافت: "بصفتي مسؤولة حقوق الإنسان في السفارة الأمريكية في سوريا وبعد ذلك وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، كان لي الشرف في العمل مع الشعب السوري وقيادات المجتمع المدني، بمواجهة وحشية نظام الأسد".
وشددت على أن واشنطن، تعمل على زيادة الاهتمام الدولي بقضية المعتقلين والمختفين السوريين، مؤكدة "دعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون من أجل حلّ سياسي في سوريا، وتركيزه على إطلاق سراح معتقلين غير مشروط، بالتنسيق مع لجنة التحقيق المستقلة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وعائلات المختفين".
ولفتت إلى أن "الجهود المبذولة من أجل المحاسبة يجب أن تترافق مع دعم للسوريين الناجين من الفظائع التي شهدناها في سوريا خلال العقد الماضي".
وقبل ساعات، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن بلاده ترفض عودة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا، حيث قال: "سنبقى ضد أي علاقة مع النظام السوري طالما بقي يغذي حالة عدم الاستقرار".
اقرأ أيضاً:
- أردوغان يتحدث عن إدلب والحل السياسي في سوريا
- ماذا قال نظام الأسد عن نبأ سقوط طائرة ركاب سورية في البحر؟
- تركيا تطلق عمليات فورية بريف حلب بعد مقتل أحد جنودها
- تركيا تمنع الاستئجار في منطقة "الفاتح" للأجانب.. والسبب!
شاهد إصداراتنا: