كشفت تقارير إعلامية عن طلب عناصر نظام الأسد المتواجدين في الثكنات العسكرية بمدينة حلب إجازات للتوجه إلى منازلهم، وذلك خوفاً من إرسالهم إلى جبهات إدلب شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، السبت، أن كراجات السفريات في مدينة حلب شهدت ازدحاماً للعسكريين التابعين للنظام وهم يحجزون للمغادرة إلى منازلهم لقضاء الإجازات، وفقاً لصحيفة "عنب بلدي".
وأضافت المصادر، أن نسبة كبيرة منهم لن يلتحقوا بالثكنات والمواقع العسكرية التي خرجوا منها من أجل عدم إرسالهم إلى جبهات القتال بريف إدلب.
ونقلت الصحيفة عن مجند من مدينة حمص بخدم ضمن "اللواء 80" بمحيط مطار النيرب العسكري، أنه لن يعود إلى ثكنته العسكرية.
وقال المجند إن "عدداً كبيراً من زملائه يحاولون الحصول على إجازات من أجل المغادرة، وبعضهم دفعوا مبالغ للضباط من أجل الحصول على تلك الإجازات من أجل عدم الذهاب إلى جبهات القتال بريف إدلب".
في حين قال مجند آخر من دير الزور، في "أكاديمية الأسد"، إنه سيغادر إلى مدينته ولن يعود، وسيذهب من هناك إلى تركيا أو العراق إن استطاع.
وأضاف أن "هناك الكثير من العساكر الذين ذهبوا في إجازات ولم يعودوا بعد، والنظام يبحث عنهم".
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن مصدر في نظام الأسد، أن الأخير أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس في ريف محافظة إدلب.
وأضاف المصدر، أن النظام "استقدم تعزيزات عسكرية ونوعية إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي، تضمنت دبابات وآليات عسكرية وعناصر وفرق اقتحام ومعدّات لوجستية".
اقرأ أيضاً: لبنان في ظلام تام بعد توقّف أكبر محطتَي كهرباء في البلاد
واعتبر أن هذه التعزيزات تأتي "ضمن خطة لرفع كامل الجاهزية على محاور الاشتباك في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومنطقة سهل الغاب غربي حماة، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي".
شاهد إصداراتنا:
