الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.76 ليرة تركية / يورو
40.64 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.76
جنيه إسترليني 40.64
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.35

رئيس المؤتمر اليهودي العالمي يتحدث عن تدهور "إسرائيل" بـ"حرب الإعلام"

18 أكتوبر 2021، 01:30 م
رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، رونالد لاودر
رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، رونالد لاودر

كشف رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، رونالد لاودر، عن حرب الإعلام، وتدهور كفة الاحتلال الإسرائيلي فيها، مؤكداً على إجماع النخب السياسية والعسكرية في تل أبيب، بفشل الاحتلال في تقديم الرواية اليهودية في الإعلام حول القضية الفلسطينية كما يجب.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية؛ إن الحرب انتقلت من ساحة المعركة العسكرية، إلى النضال من أجل كسب الرأي العام، وبدون دعم من العالم الخارجي، وبدون وحدة داخلية بين اليهود أنفسهم.

وذكر رونالد لاودر في مقال بصحيفة "معاريف" العبرية، أن من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل، فتحوا جبهة سياسية جديدة في هجماتهم ضدها"، بحسب "عربي21".

وأضاف أن "المفارقة أن إسرائيل تخسر هذه الحرب التي لا تخوضها داخل حدودها؛ لأنها سمحت لنفسها بالتخلي عن الركب، وهذا صحيح بالنسبة لليهود في إسرائيل والشتات، فهي لا تحارب الاتهامات الصادرة ضدها، وتنتشر كل يوم بشكل واضح لا لبس فيه".

وزعم أن "من يعارضون وجود إسرائيل استولوا على العديد من وسائل الإعلام الكبرى، واخترق تحيزهم ضد إسرائيل أنظمة سياسية بعينها، وبتنا نشهد على شاشاتها وصحفها تقارير تمتلئ بخطاب معادٍ لإسرائيل، حتى باتوا يسمونها بـ"دولة الفصل العنصري"، ويتهمونها بـ"التطهير العرقي"، و"ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية".

ويبدو كلام لاودر مبالغاً فيه؛ لأن معظم الإعلام الدولي منحاز لـ"إسرائيل"، لكن تحذيره هذا قد يحمل صورة استشرافية متشائمة عما تشهده الولايات المتحدة خاصة، من خلال وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، مما تسبب في حدوث شقاق بين يهود أمريكا أنفسهم.

حيث يجد الطلاب والأكاديميين اليهود أنفسهم يعاقبون على التعبير عن دعمهم لـ"إسرائيل"، بما في ذلك من قبل نظرائهم اليهود، مع أن الجامعات تعترف بما تسميه "المشكلة"، لكن معظمها لا يفعل شيئاً خوفا من الإدانة.

أما في مجال الحكومة والسياسة، فقد بدأ حلفاء "إسرائيل"، بمن فيهم رئيس مجلس النواب الأمريكي، بالانحناء أمام الدعوات المعادية، ويوافق العديد من أعضاء الكونغرس على سحب أصواتهم مؤقتاً لصالح تمويل القبة الحديدية؛ لأنهم يعارضون سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية.

ويشكو الإسرائيليون أنه في هذه الحرب الإعلامية والدعائية، تقدم هدايا لحماس وحزب الله وإيران، وإشارة قوية ليهود الشتات بأن الانقسام بينهم أمر قائم، وفي طريقه إلى التعزز مع مرور الوقت.

اقرأ أيضاً: ما حقيقة افتتاح "جمعية تعدد الزوجات" في مدينة أعزاز؟

لذلك ليس من المستغرب أن نشهد كسر الخطوط بين اليهود أنفسهم خارج "إسرائيل"، بين متطرفون أرثوذكسيون مقابل علمانيين، المحافظون ضد التقدميين؛ اليسار ضد اليمين، والعكس صحيح؛ لأن "إسرائيل"، لمدة 15 عاماً، أهملت يهود الشتات، وهي بهذا الوضع لن تبقى على قيد الحياة، حسبما نقل "عربي21".

شاهد إصداراتنا: