أعلنت وسائل إعلام موالية، أن نظام الأسد سلم منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" أول مذكرة اعتقال حمراء، وذلك بعد أيام من رفع المنظمة الحظر عنه.
وأرسل نظام الأسد مذكرة اعتقال إلى "الإنتربول"، الثلاثاء، ضد قائد حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، بتهمة الاعتداء على مواطنين سوريين في لبنان.
وتتضمن المذكرة تهماً لجعجع حول الاعتداء على المئات من السوريين المتواجدين في لبنان، أثناء ذهابهم إلى سفارة النظام في بيروت للمشاركة بمسرحية الانتخابات الرئاسية التي أقامها الأسد.
واتهمت المذكرة حزب القوات اللبنانية بمحاولة قتل الناخبين، بالإضافة إلى قتل أحدهم أثناء عملية الاعتداء التي تعرضوا لها على يد عناصر تابعين له، والمشاركة في نشاطات داخل سوريا معادية للنظام.
وكانت "الإنتربول" قد منحت نظام الأسد قبل أيام حق الولوج لشبكة الاتصال الخاصة به، ويرى مراقبون أنّ هذه الخطوة تعرض المعارضين للنظام في الخارج لخطر التوقيف وحتى التعذيب.
ويشكل ولوج النظام لشبكة الإنتربول ووصوله لقاعدة البيانات، مخاطر على طلبات لجوء السوريين في الخارج، كما تتيح هذه الخطوة لنظام الأسد الحق في مراقبة المعارضين واللاجئين السوريين حول العالم وإدراجهم بـ"النشرة الحمراء" للمطلوبين.
اقرأ أيضاً: صحيفة عبرية تكشف عن طلب إسرائيلي من روسيا بخصوص سوريا
يذكر أن "الإنتربول" تعد أكبر منظمة دولية لمكافحة الجرائم وتضم 194 دولة عضو، يُسمح لها الوصول لقاعدة البيانات وشبكة الاتصال الخاصة بها.
شاهد إصداراتنا:
