علق البنك الدولي مساعدته للسودان في أعقاب الانقلاب العسكري ضد الحكومة المدنية التي شهدتها البلاد مؤخراً.
وذكرت وسائل إعلام سودانية، الخميس، أنه وفي أعقاب الانقلاب العسكري، تم اعتقال القادة السياسيين تلتها احتجاجات على مستوى البلاد. وجاءت إدانة الانقلاب من قبل المجتمع الدولي.
بدوره، أعلن الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان لحين تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية في البلاد، عادًا الانقلاب بأنه انتهك الدستور السوداني.
من ناحيتها، جمدت الولايات المتحدة حزمة المساعدات البالغة 700 مليون دولار، فيما من المرجح أن يكون للانقطاع المفاجئ في المساعدات عواقب مالية كبيرة في وقت تبدأ فيه البلاد في التعافي الاقتصادي.
ولا تزال شوارع العاصمة السودانية تشهد انتشارا أمنيا مكثفا للجيش وقوات الدعم السريع، لكن السلطات حاولت إعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية وفتح بعض الطرق والجسور، وسط استمرار الضغوط الخارجية المكثفة على القادة العسكريين.
وقالت قناة الجزيرة القطرية نقلاً عن مراسلها هناك، إن "حركة الملاحة الجوية استؤنفت اليوم في مطار الخرطوم الدولي، حيث أقلعت طائرتان للمرة الأولى، بعد أن توقفت الاثنين الماضي".
وأضافت أن قوات الجيش فتحت عددا من الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم، الخرطوم بحري، أم درمان) دون تفتيش. واكتفت بوضع حواجز تراقب حركة المرور، في حين تستمر عمليات فتح الطرق المغلقة مثل شارع أفريقيا المشرف على مطار الخرطوم الدولي، وشوارع وسط العاصمة.
وأشارت إلى أن الحركة التجارية بدأت بالعودة تدريجيا إلى منطقة السوق العربي وسط الخرطوم، حيث فتحت بعض المحال التجارية أبوابها.
اقرأ أيضاً:
- النجم الأرجنتيني "ميسى" ينجو من "كارثة" في باريس
- شبكة حقوقية: "تحرير الشام" احتجزت 3 أطفال وصورتهم بطريقة مهينة
- الجيش الأمريكي يحدد هوية قيادي قضى عليه في إدلب
- 6 سنوات على التدخل الروسي في سوريا .. من مول هذا التدخل ..؟
شاهد إصدراتنا: