أطلق ناشطون سوريون، حملة إعلامية تحت وسم "#عالجوا_مرضى_إدلب"، وذلك من أجل تسليط الضوء على الحالات المرضية في الشمال السوري العالقة بسبب إيقاف منح وثيقة معترف عليها داخل المشافي التركية.
وتهدف الحملة إلى مساعدة المرضى الذين يحتاجون لعلاج فوري في المستشفيات التركية، بعد قرار الحكومة التركية إيقاف إعطاء كمليك مجاني للمريض يخوّله دخول المشافي الحكومية في تركيا.
وتفاعل عشرات النشطاء السوريين مع الحملة، وذلك دعماً لقضية المرضى السوريين المحرومين من العلاج داخل تركيا، ولحث الحكومة التركية على إعادة تقديم العلاج المجاني لهم.
وأطلقت الجملة بثلاث لغات هي الإنكليزية والتركية والعربية، حيث يتم إرفاق صور المرضى ومقاطع الفيديو التي تشرح معاناتهم مع وسم الحملة المعتمدة.
وكان مكتب "التنسيق الطبي" في إدارة معبر باب الهوى الحدودي بمحافظة إدلب، قد أصدر تعميماً أشار فيه إلى توقف الإحالات المرضية إلى تركيا، بعد تغيير في البرنامج العلاجي من قبل الأخيرة.
وأوضح التعميم أن هذا الإجراء يأتي حتى تفعيل النظام الصحي الجديد للمرضى السوريين في المستشفيات التركية، وذلك من خلال استبدال بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، بـ"وثيقة السياحية العلاجية".
اقرأ أيضاً: الإمارات تسحب دبلوماسييها من لبنان وتمنع سفر مواطنيها إليه
وبلغت أعداد الإحالات الطبية من المناطق المحررة شمال سوريا إلى المستشفيات التركية، حوالي 6 آلاف مريض منذ بداية العام الحالي وحتى 22 سبتمبر/ أيلول الفائت، بحسب إحصائية مكتب "التنسيق الطبي".
وتستقبل المشافي التركية الحالات المرضية الباردة بعد ترشيح عيادات المستشفيات في إدلب، منها عيادات مستشفى "باب الهوى" و"إدلب الجامعي"، إلى جانب الحالات الساخنة من القصف أو إصابات الحوادث و حالات الحروق.
شاهد إصداراتنا: