الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.65 ليرة تركية / يورو
40.49 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.37 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.65
جنيه إسترليني 40.49
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.37

من دون صور.. أول ظهور علني لزعيم حركة "طالبان" في أفغانستان

31 أكتوبر 2021، 11:58 ص
أخوند زادة لم يظهر رسمياً في أي مناسبة منذ 2016
أخوند زادة لم يظهر رسمياً في أي مناسبة منذ 2016

أعلن مسؤولون من "طالبان" أن القائد الأعلى للحركة، الملا هبة الله أخوند زادة، الذي لم يظهر رسمياً في أي مناسبة منذ تعيينه في 2016، شارك في حفل مساء السبت في قندهار جنوبيّ أفغانستان.

وقالت حكومة "طالبان" في رسالة الأحد، إن "أمير المؤمنين الشيخ هبة الله أخوند زادة ظهر في تجمّع كبير في مدرسة دار العلوم الحكيمية الشهيرة، وتحدث لمدة عشر دقائق إلى الجنود والتلاميذ البواسل"، وفق تسجيل صوتي تناقلته حسابات لمسؤولين أفغان.

وفي هذا التسجيل الصوتي يُسمع صوت الملا أخوند زادة بشكل غير واضح وهو يتلو أدعية.

وذكر مصدر محلي أن الملا أخوند زادة وصل إلى هذه المدرسة القرآنية في قندهار بموكب من سيارتين تحت حراسة مشددة جداً، ولم يُسمح بالتقاط صور له، حسب وكالة "فرانس برس".

وكان المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، قد أكد في السابق أن أخوند زادة يقيم في مدينة قندهار، وأنه "يعيش هناك منذ البداية"، من دون أن يحدد مقصده على وجه الدقة، بينما أكد مساعده أن القائد الأعلى "سيظهر علناً في وقت قريب".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت حركة "طالبان" أن قائدها الأعلى يقيم "منذ البداية" في قندهار، بعدما التزمت الصمت لفترة طويلة بشأن مكان وجوده، فيما أكدت حينذاك أنه سيظهر "قريباً للعلن".

وأخوند زادة لم يكن معروفاً نسبياً قبل أن يتولى في 2016 قيادة الحركة خلفاً للملا أختر محمد منصور، الذي قُتل في ضربة لمُسيرة أمريكية في باكستان وكان مهتماً بالشؤون القضائية والدينية أكثر من المسائل العسكرية.

اقرأ أيضاً: ميليشيات شيعية ترتكب مجازر مروعة بحق أهل السنّة في ديالى العراقية

واعتادت "طالبان" منذ تأسيسها إبقاء قائدها في الظل، فقد كان مؤسسها الملا محمد عمر يعيش في عزلة، ونادراً ما يزور العاصمة كابول خلال حكم الحركة في تسعينيات القرن الماضي.

وكان يفضل البقاء مختبئاً في منزله في قندهار، ويتحفظ إلى حد كبير في لقاء الأعيان الذين يزورونه، لكن كلمته لا جدال فيها، ولم يتمتع أي من الذين تولوا قيادة الحركة بعده بهذه الدرجة نفسها من الاحترام داخل "طالبان".

شاهد إصداراتنا: