طالبت محافظة القدس المحتلة بريطانيا بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور المشؤوم وحمّلتها تبعات ذلك الوعد، معتبرة أنه "جريمة العصر".
وأصدرت المحافظة أمس، الثلاثاء، 2تشرين الثاني/ نوفمبر، بمناسبة الذكرى 104 على مرور وعد بلفور المشؤوم، بياناً حملت فيه بريطانيا تبعات الوعد.
وقالت المحافظة في بيانها: إن "إعلان بلفور هو جريمة العصر الذي تنعدم فيه الأهلية القانونية، وعلى بريطانيا تحمل تبعاته، وتقديم اعتذار رسمي للشعب الفلسطيني".
ودعا البيان الصادر عن المحافظة بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، بعاصمتها القدس، وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة، باعتبارها الدولة الأولى المسؤولة عن مأساته، تعويضا عن جريمتها.
اقرأ أيضاً:
“قسد" تسمح لميليشيات الأسد بالدخول إلى مناطق سيطرتها
الجيش الوطني يحبط هجوماً لـ"قسد" قرب أعزاز بريف حلب
واعتبر البيان أن بريطانيا فقدت قيم الحرية والعدالة التي تتغنى بها بسبب وعد بلفور الذي أعطت بموجبه الحق لغير أهله.
ودعت المحافظة في بيانها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما التاريخية والسياسية والقانونية في إنهاء نكبة الشعب الفلسطيني، التي كانت إحدى إفرازات إعلان بلفور، معتبرة ذلك تجسيدا للاستعمار في المنطقة، حسب نص البيان.
شاهد إصداراتنا: