استشهد مدني في محافظة درعا جنوبي سوريا، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد نحو شهرين على اعتقاله.
وأكد "تجمع أحرار حوران" استشهاد الشاب "محمد شحادة عرسان عوير" ابن مدينة داعل في ريف درعا، تحت التعذيب في سجون النظام.
وأوضح أن "عوير" من مواليد 1980، وهو عنصر سابق في فصائل الجيش الحر، وتم اعتقاله في 5 أيلول/سبتمبر 2021 بعد مداهمة منزله في مدينة داعل وتدمير محتويات المنزل.
وبعد ذلك نُقل "عوير" إلى فرع الجوية بمدينة درعا، وقد تعرض للتعذيب الشديد خلال فترة احتجازه، ليجري نقله فيما بعد إلى سجن إزرع.
وفي 28 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تم تحويل "عوير" إلى مشفى درعا الوطني، بسبب سوء حالته الصحية نتيجة التعذيب.
وعانى "عوير" من مشكلة في التنفس بسبب الضرب المبرح على القفص الصدري، ليتوفى في المشفى بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان التجمع قد وثق خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي استشهاد ثلاثة أشخاص من محافظة درعا تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد.
يذكر أن مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران، سجل استشهاد 95 شخصاً من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات النظام، منذ سيطرته على المحافظة في تموز/يوليو 2018.
اقرأ أيضاً:
-
تغريدات عن وفاة "أردوغان" والشرطة التركية تتحرك
-
أردوغان يكشف فحوى اجتماعه مع بايدن ومصير العملية العسكرية ضد "قسد"
-
بوتين يتوسط لـ "بشار الأسد" لدى الاحتلال الإسرائيلي
شاهد إصداراتنا: