نجا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من محاولة "اغتيال" عبر هجوم بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في بغداد.
وذكرت خلية الإعلام الأمني بوزارة الدفاع العراقية، في بيان، أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
وأضاف البيان أن الكاظمي لم يصب بأي أذى، وهو بصحة جيدة، مشيراً إلى أن قيام القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد المحاولة الفاشلة.
بدوره، قال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، إنه تم فتح تحقيق لمعرفة مكان انطلاق الطائرة المسيرة المفخخة، مشيراً إلى أن الاجهزة الأمنية والاستخبارية باشرت بجمع الأدلة.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن الهجوم الذي استهدف مقر إقامة الكاظمي، تم عبر 3 طائرات مسيرة.
وقالت في بيان لها، إن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء تمت بثلاث طائرات مسيرة، تم إسقاط 2 منها"، مشيرا إلى أن "الهجوم تسبب بسقوط جرحى وهم يتلقون العلاج".
ولم تعلن أي جهة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت اللجنة التحضيرية للمظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات بالعراق، حملت الكاظمي، السبت، مسؤولية أحداث العنف بالعاصمة بغداد.
وشهدت بغداد الجمعة مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، حيث أصيب خلالها 125 شخصا بينهم 27 من أفراد الأمن، وفق وزارة الصحة العراقية.
اقرأ أيضاً: الكويت تقبض على خلية لـ "حزب الله" اللبناني تجند الشباب للقتال بسوريا
ويحتج المتظاهرون، ومعظمهم من أنصار فصائل شيعية مسلحة على النتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها "مفبركة" ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدوياً.
شاهد إصداراتنا: