رحّب الائتلاف الوطني السوري، بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على أربعة وزراء في نظام الأسد، معتبراً إياها "خطوة إيجابية تحتاج لما بعدها".
وقال الائتلاف في بيان، الثلاثاء، إن العقوبات الأوروبية الأخيرة الصادرة ضد شخصيات وزارية في نظام الأسد تمثل إشارة إيجابية من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الفاعلة بالملف السوري وبأن مواقفها تجاه النظام وجرائمه ثابتة.
وأعرب الائتلاف عن تقديره للموقف الأوروبي الثابت تجاه جرائم النظام وانتهاكاته وتعطيله المستمر للعملية السياسية ورفضه تنفيذ القرارات الدولية.
وأشار الائتلاف إلى أهمية هذه العقوبات وحزم العقوبات السابقة، لكنه أكد أنها تظل عاجزة عن إرغام النظام على الانصياع للقرارات الدولية.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية تتمكن من وضع حد للإجرام والقتل والتعطيل، ومواجهة الأطراف الداعمة لهذا النظام.
وطالب الائتلاف جميع الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها والعمل على بناء آلية دولية صارمة، تتضافر فيها العقوبات المفروضة على النظام، مع إجراءات عملية ذات إطار زمني محدد، بما يضمن وقف الجريمة المستمرة في سوريا وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي، فرض أمس عقوبات على أربعة وزراء في حكومة نظام الأسد، وهم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، والإعلام بطرس حلاق، والشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين. ووزيرة الدولة ديالا بركات.
اقرأ أيضاً:
- تعرف على وزيري الدفاع والعدل الجديدين في الحكومة المؤقتة
- الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جديدة لضبط الأمن بريف حلب
- تصريحات أمريكية حازمة تعقيباً على الزيارة الإماراتية لـ"بشار الأسد"
- عقوبات أوروبية جديدة على أربعة وزراء في نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: