انتشرت قوات من الجيش التركي قرب الشريط الحدودي بين تركيا وروسيا شمالي محافظة إدلب، وذلك بحثاً عن أنفاق يستخدمها مُهربون لإدخال أشخاص إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.
وذكرت مصادر محلية، أمس الثلاثاء، أن مدرعات تركية انتشرت على الشريط الحدودي الفاصل بين تركيا وسوريا من جهة مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي.
وأضافت أن "الانتشار جاء بُغية كشف أنفاق يستخدمها مُهربون لإدخال الأشخاص من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي التركية بطريق غير شرعية مقابل مبالغ مالية".
وأوضحت المصادر أن القوات التركية تمكنت من العثور على نفقين تم إنشاؤهما حديثاً شمال مدينة سلقين، حيث قامت بتفجيرهما وأغلقت آخر كان قيد الإنشاء في ذات المنطقة.
وأشارت إلى أن الجيش التركي فجر سابقاً أكثر من 15 نفقاً في المناطق الواقعة على الشريط الحدودي في كلٍ من أرياف إدلب واللاذقية، غالبيتها تقع بريف إدلب الشمالي، تستخدم جميعها للتهريب.
وتشدد السلطات التركية من رقابتها على الحدود التي تشهد عمليات تهريب متكررة من قبل السوريين الباحثين عن الملجأ الآمن وعن فرص للعمل.
اقرأ أيضاً: هجوم إسرائيلي جديد على مواقع نظام الأسد جنوبي دمشق
ويبلغ طول الحدود بين تركيا وسوريا من جهة محافظة إدلب، 130 كيلومتراً، وتعمل أنقرة على تأمين حدودها منذ عام 2015 ببناء جدار فاصل على طول تلك الحدود، إلى جانب إجراءات أمنية مشددة.
وفرضت الحكومة التركية “فيزا” لدخول السوريين بداية العام 2016، وحصرت الدخول عبر المعابر البرية لطلبات معينة مثل الحالات الإنسانية وحاملي موافقات "ترانزيت"، أو للراغبين بزيارة ذويهم في سوريا، خلال عيدي الفطر والأضحى.
شاهد إصداراتنا: