نشر المجلس الإسلامي السوري، الخميس، كلمة مصورة للمفتي العام لسوريا الشيخ أسامة الرفاعي، تحدث فيها عن سبب تعيينه في هذا المكان، كما تطرق لأحوال السوريين، ووجه رسالة إلى الفصائل الثورية.

وحثّ الشيخ الرفاعي الفصائل على جمع الكلمة وتوحيد الصفوف، مؤكداً أن السوريين لن يحلموا بالنصر، إذا لم تتوحد صفوفهم.

وذكر الشيخ، أنه لم يكن يرغب بتسلم منصب الإفتاء في سوريا، لكن أعضاء المجلس الإسلامي السوري ومجلس الإفتاء السوري، أصروا على ذلك.

وشدد على أنه تم انتخابه بالإجماع من قبل هؤلاء الأعضاء، مضيفاً أن المجلس الإسلامي السوري أعاد الأمور إلى نصابها بعد انتخاب المفتي.

ووجه الشيخ الرفاعي تحية إلى الشبان السوريين المهجرين في مختلف دول العالم، وإلى المرأة السورية، التي عانت أكثر من غيرها في السنوات الماضية.

وأكد أنه لا يكفي أن نتحسر على وضع وحال المعتقلين والمفقودين والمهجرين، إنما لا بد من عمل ما يمكن لإنقاذهم، فهم ليسوا غرباء، وهو واجب وليس تبرعاً، وعلى القوي أن يأخذ بيد الضعيف والغني يأخذ بيد الفقير.

وأضاف أن "منصب المفتي ليس لفئة دون فئة، وهكذا عودنا علماء سوريا القدامى، حيث نمد يدنا إلى كل الطوائف والأديان والأعراق والإثنيات في بلدنا ولا نفرق بينهم".

ولفت إلى أن مقام الإفتاء لا يقتصر على مسائل الحلال والحرام بل هو أوسع من ذلك بكثير، ويشمل جميع مناحي الحياة.

وفي 20 من الشهر الجاري، انتخب المجلس الإسلامي السوري بالإجماع، الشيخ أسامة الرفاعي، مفتياً عاماً لسوريا، وذلك على خلفية إلغاء نظام الأسد لمنصب المفتي العام في مناطق سيطرته، بموجب مرسوم تشريعي صدر في 15 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
 

اقرأ أيضاً:
- القوات التركية جاهزة لأي طارئ في الشمال السوري
- عناصر بميليشيا "قاسيون" يصلون إلى محيط إدلب.. من هم؟
- مسؤول أمريكي يصرح حول مستقبل سوريا ونظام الأسد
- عقوبات أوروبية جديدة على أربعة وزراء في نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: