كشفت هيئة الدفاع عن مهندس الطيران التونسي الشهيد محمد الزواري، عن ضلوع السفير الفرنسي في عملية اغتياله قبل عامين بمحافظة صفاقس جنوبي البلاد.
ونشر عضو الهيئة المحامي عبد الرؤوف العيادي، الأحد، أنه تم رفع قضيتين بخصوص عملية الاغتيال، الأولى مبنية على التجسس والثانية على الاغتيال نفسه.
ولفت إلى أن السلطات التونسية تخاذلت بملف الشهيد القيادي في القسام، حيث أن هناك أطرافاً سياسية ورجال أعمال وصحفية متورطون في تلك الجريمة، من بينهم سفير فرنسا الحالي".
ونوه إلى أن وزيرة السياحة التونسية السابقة آمال كربول، ووزير السياحة التونسي الحالي، روني الطرابلسي، كانت لهما علاقة مباشرة بجاسوسة إسرائيلية تملك وكالة "آسفار كارمل" في تل أبيب.
وقال: "كان لوكالة السفر الإسرائيلية المذكورة دوراً كبيراً في ملف اغتيال الزواري الذي تم تعطيله من طرف الحكومة التونسية".
وأضاف "من المنتظر أن تلتقي عائلة الزواري رئيس الجمهورية قيس سعيد، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بالعمل على كشف القضية كما أنه يتم العمل حاليًا على تدويلها".
وتعرض الزواري، الذي عمل لصالح كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في مجال الطيران عن بعد، لعملية اغتيال في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2016 أمام بيته، حيث اتهمت الحركة الموساد الإسرائيلي بذلك.
