الأحد 14 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مصر تضغط وقطر ترفض.. أين وصلت مباحثات عودة نظام الأسد للجامعة العربية؟

08 ديسمبر 2021، 11:59 ص
مقعد سوريا في الجامعة العربية
مقعد سوريا في الجامعة العربية

كشفت مصادر إعلامية عن وجود اتصالات غير معلنة تجري في الوقت الراهن بشأن مصير مقعد سوريا في الجامعة العربية قبل القمة العربية المقبلة، المقرر انعقادها في الجزائر في مارس/ آذار المقبل.

وذكرت المصادر، أن مصر تقود تيار عودة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال القمة المقبلة، قائلة إن "القاهرة تتبنى حسم الملف، فإذا لم يتم التوصل لتمثيل النظام السوري في القمة المقبلة، فعلى الأقل يكون هناك توافق بشأن حسم عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة من خلال طرح الملف على القمة التالية ليتم التصويت عليه"، وفقاً لـ"العربي الجديد".

وحول طبيعة التحركات التي تقوم بها مصر في هذا الإطار، أشارت المصادر إلى أن "الأمر عبارة عن اتصالات ولقاءات قام بها وزير الخارجية سامح شكري، تخللها لقاء بنظيره السوري فيصل المقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي، تبعتها اتصالات على المستوى الأمني والاستخباري بقيادة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل".

وكشفت المصادر أن كامل بحث ملف عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية مع عدد من رؤساء أجهزة المخابرات العربية خلال المنتدى الاستخباري العربي الذي استقبلته القاهرة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأشارت إلى أن هناك تيارين داخل الجامعة؛ الأول تقوده مصر مع عودة سوريا لمقعدها، والثاني تتبناه قطر، والذي يرفض تلك الخطوة بسبب الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق شعبه.

ولفتت المصادر إلى أن الاتصالات التي باشرتها القاهرة، قادت أخيراً إلى انتزاع موافقة ضمنية من بعض الدول التي كانت تتبنّى موقفاً رافضاً لعودة نظام الأسد إلى الجامعة في الوقت الراهن.

وأكدت أن الموقف القطري هو الذي يمثل عقبة في طريق التحركات المصرية المدعومة من أطراف خليجية، مشيرة إلى أن مصر استطاعت أخيراً تحييد مواقف تونس والمغرب، إلى حد بعيد.

وقالت المصادر إن عودة نظام الأسد للجامعة العربية تخضع في المقابل للتوازنات الدولية، وللصراع بين كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، ففي الوقت الذي تعمل فيه موسكو مع أطراف عربية على الدفع بعودة دمشق للجامعة، ما زالت هناك محاذير أميركية متعلقة بموقف واشنطن من النظام الحاكم في سوريا.

كما كشفت المصادر عن اتصالات مصرية سورية منفصلة بشأن مساعي القاهرة لضم دمشق إلى منتدى غاز المتوسط، مشيرةً إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى زيادة التأثير المصري داخل المنظمة الوليدة من جهة، ومن جهة أخرى لضمان أوراق ضغوط إقليمية في إطار التجاذبات التي تشهدها المنطقة.

اقرأ أيضاً: أردوغان يعقد اجتماعاً "حاسماً" لمناقشة خمسة ملفات مع الحكومة التركية

وأوضحت أن لقاءً ثنائياً جمع اللواء عباس كامل خلال المنتدى الاستخباري العربي الأخير مع حسام لوقا، مدير شعبة المخابرات العامة السورية، تناول هذا الملف بالتفصيل.

وتقتضي آلية عودة نظام الأسد إلى المقعد السوري، إقرار المجلس الوزاري للجامعة مشروع قرار يرفع من المندوبين ويوضع أمام القمة لإقراره.

شاهد إصداراتنا: