أكد مجلس التعاون الخليجي، في ختام القمة الخليجية الـ 42، رفض التدخلات الإقليمية في سوريا، ومحاولات إحداث تغييرات ديموغرافية في البلاد.
وأشار المجلس إلى "مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية".
وشدد المجلس على "قراراته السابقة بشأن الأزمة السورية والحل السياسي القائم على مبادئ جنيف 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأعرب عن أمله في "أن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا عن توافق يكون معيناً للجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية".
وأبدى المجلس دعمه "لجهود الأمم المتحدة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا".
يذكر أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان من بين المشاركين في القمة، إلى جانب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
اقرأ أيضاً:
- كتابات مناهضة لنظام الأسد تنتشر في شوارع ريف دمشق
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا: