كشفت وسائل إعلام روسية، عن قيام وزارة الدفاع الروسية باستخدام أسلحة جديدة في سوريا، وذلك في إطار حربها على الشعب السوري دعماً لنظام الأسد.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن مصدر مقرب من الدفاع الروسية، أن طائرة "كوب" المُسيّرة اجتازت الاختبارات الرسمية بنجاح وأصبحت جاهزة لدخول الخدمة العسكرية.

وأضاف المصدر أن القوات المسلحة الروسية سوف تستلم طائرات "كوب" في العام القادم 2022.

وأشار إلى أن هذه الدرونات يمكنها التحليق لفترة طويلة مع الذخيرة في منطقة الهدف المفترض وهي تعمل في وضع البحث، وعند العثور على الهدف، تقوم بتدميره كصاروخ جو-أرض موجه".

من جهته، أكد موقع "روسيا اليوم"، نقلاً عن مصادره أن "درون (كوب) استخدمه الجيش الروسي لضرب مواقع الإرهابيين في سوريا"، بحسب تعبيره.

وأوضح الموقع أن "كوب" من تصميم وتطوير شركة ZALA AERO، التابعة لمؤسسة "كلاشينكوف" الروسية،.

ولفت إلى أن الدرون يعمل بمحرك كهربائي، وهو يحمل رأساً قتالياً يزن ثلاثة كيلوغرامات، وأقصى مدة لتحليقه – 30 دقيقة، بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة.

وأيضاً يتم توجيه هذا الدرون بواسطة صورة الفيديو من كاميرا يحملها، وهو يتميز بدقة عالية، ويمكن إطلاقه بشكل خفي، وهو عديم الضجة وسهل التشغيل والتوجيه.

وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أعلن أن فرقه استجابت لثلاث هجمات بطائرة مسيرة منذ بداية العام الحالي، مؤكداً أن تلك الهجمات أدت لاستشهاد ثلاثة أشخاص، وإصابة 6 آخرين بينهم 3 نساء وطفل.

اقرأ أيضاً: الناتو يحذر روسيا من "ثمن باهظ" في حال اعتدت على أوكرانيا

واستخدمت روسيا الأراضي السورية ساحة لتجريب أسلحتها، إذ أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق، أنها اختبرت 300 نوعاً من الأسلحة، بمشاركة 70 ألف مقاتل بالعملية العسكرية في سوريا. 

وارتفع أعداد الضحايا في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي المباشر في أواخر أيلول/ سبتمبر 2015 إلى جانب نظام الأسد، والتي استخدمت خلاله كل أنواع أسلحتها على أجساد السوريين، ما عدا "النووي".

شاهد إصداراتنا: