انتقدت تركيا مجلس الأمن الدولي بسبب الاكتفاء بنشر الهاشتاغات والتغريد عن الأوضاع في سوريا دون اتخاذ إجراءات حقيقية من شأنها إنهاء المعاناة.
وذكر الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، في خطابه أمام مجلس الأمن أن "الهاشتاغ جميل وجيد، لكن منزل يمكن اللجوء إليه أفضل".
وقال سينيرلي أوغلو: "أخشى أن يذكر التاريخ هذا المجلس على أنه جيل الهاشتاغ، نحن نأتي إلى هذا المجلس كل شهر للتحدث والتغريد ثم نغادر، لنعود في الشهر المقبل ونكرر الأشياء نفسها".
وأوضح المندوب التركي أن مجلس الأمن بمنزلة الفرصة الأخيرة للشعب السوري.
وتساءل: "هل هذا كل ما يمكننا فعله؟ ربما يمكننا فعل أشياء حقيقية لأجل الشعب السوري إلى جانب نشرنا التغريدات بقراراتنا للعام الجديد".
وأشار إلى ضرورة عقد الاجتماعات المقبلة للجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن وأن تسفر هذه الجولة من المحادثات عن نتائج ملموسة.
وشدد على أن الوضع في سوريا يخلق أرضاً خصبة "للتنظيمات الإرهابية".
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسات خاصة حول سوريا بشكل متكرر، دون أن تسفر هذه الجلسات عن قرارات جدية من شأنها محاسبة نظام الأسد، وإنهاء معاناة ملايين السوريين.
اقرأ أيضاً:
- تركيا تعلن عن الحد الأدنى للأجور لعام 2022
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا: