أفتت دار الإفتاء المصرية، أن حكم الاحتفال بما يسمى بـ"الكريسماس"، وحكم الاحتفال برأس السنة الميلادية بأنه "جائز شرعاً".
واعتبرت الإفتاء المصري، أنه يوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم، ولا حرمة فيه، وذلك لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتد بها شرعاً وعرفاً.
وقالت في فتوى رسمية على موقعها الإلكتروني، للدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حول حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، إن "صورة المشابهة لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام".
وأضافت "فضلاً عن موافقة ذلك للمولد المعجز لسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي خلده القرآن الكريم وأمر بالتذكير به على جهة العموم بوصفه من أيام الله، وعلى جهة الخصوص بوصفه يوم سلام على البشرية".
اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية تعرض على بوتين نظاماً لإدارة حربها على الشعب السوري
وأشارت دار الإفتاء، في فتوى أخرى ضمن الفتاوى الإلكترونية، إلي أن حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنة الميلادية والتهنئة بها، "جائزة شرعا ولا بدعة فيها".
يُذكر أن عشرات الفتاوى من علماء الأمة السابقي، أكدت على أنه لا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بعيد الكريسماس، ولا تهنئتهم بهذه المناسبة لأن العيد من جنس أعمالهم التي هي دينهم الخاص بهم، أو شعار دينهم الباطل، وقد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، ودل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع.
شاهد إصداراتنا:
