أبدى دبلوماسي روسي ارتياح بلاده لرحيل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبراً أن تلك الإدارة كانت تعرقل عملية المصالحة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مسؤولة عن تقويض جهود المصالحة في محافظة درعا.
وأضاف لافرينتيف في مقابلة نشرتها صحيفة "كوميرسانت" الروسية، الخميس: "نأمل دائماً في أن أي مصالحة ستكون طويلة الأمد، وللأسف لم تكن المصالحة في درعا كذلك لسبب بسيط واحد، وهو التدهور الحاد للوضع الاقتصادي والاجتماعي بفضل مساعي "صديقنا" السيد جيمس جيفري (مبعوث إدارة ترامب الخاص إلى سوريا)".
واعتبر أن جيفري مسؤول عن وضع "سياسة الضغط القصوى على سوريا" التي كانت تقضي خاصة بتقويض الاستقرار إلى حد ما في لبنان والعراق المجاورين.
وأردف: "الحمد لله، كان جيفري وباقي فريقه، وكلهم ممثلون عن إدارة ترامب، قد رحلوا، والآن يظهر الممثلون عن الإدارة الأمريكية الحالية عقلانية أكبر، ونأمل أن يجروا تدقيقاً".
وادعى لافرينتيف أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن اعترفت بأن نهج ترامب لم يكن بناء.
الجدير بالذكر أن إدارة بايدن تركز على ملف المساعدات الإنسانية في سوريا، لكنها في الوقت نفسه، أكدت عدم نيتها التطبيع مع نظام الأسد أو تعويمه.
اقرأ أيضاً:
- روسيا: شروط "المعارضة السورية" غير مقبولة.. حول ماذا؟
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا:
