الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

خريطة النفوذ العسكري في سوريا لم تتغير منذ نحو عامين

24 ديسمبر 2021، 04:35 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

شهدت خريطة النفوذ العسكري في سوريا ثباتاً منذ نحو عامين، وتحديداً منذ شهر شباط/فبراير عام 2020.

وأفاد مركز "جسور" للدراسات بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 5 آذار/ مارس 2020 خلق أطول فترة شهدت فيها الخريطة السورية استقراراً نسبياً بين الفاعلين المحليين.

وأضاف أن هذا الاستقرار الذي وصل مع نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2021 إلى 22 شهراً بقيت فيها ألوان الخريطة ثابتة، وتمثل مناطق سيطرة المعارضة السورية ومناطق سيطرة قوات "قسد" ومناطق سيطرة النظام.

وجاءت نِسَب سيطرة القُوَى على الأرض هي على النحو الآتي:

- حافظت فصائل المعارضة على نسبة سيطرتها وهي: (10.98%) من الجغرافيا السورية، وتتوزع مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وشمال حلب، وفي منطقة تل أبيض ورأس العين في الرقة والحسكة، وفي منطقة "التنف" (المنطقة 55) في جنوب شرق سوريا.

- حافظ النظام على نسبة سيطرته وهي: (63.38%) من الجغرافيا السورية، وهي سيطرة شِبه تامة على محافظات الساحل والوسط وجنوب سوريا، وسيطرة على أجزاء من المحافظات الشرقية ومحافظة حلب.


وتحوَّلت سيطرته على محافظة درعا إلى سيطرة شاملة بعد عملية تصعيد بدأها النظام على درعا في تموز/ يوليو 2021 وانتهت باتفاق السيطرة الشاملة على المحافظة في 1 أيلول/ سبتمبر 2021، بينما بقيت سيطرة النظام على محافظة السويداء سيطرة هشَّة مقتصرة على الفروع الأمنية ومؤسسات الدولة دون دخول "الجيش" إليها.

-  حافظت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على نسبة سيطرتها وهي: (25.64%) من الجغرافيا السورية، وهي نفس النسبة المسجلة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وتشمل أجزاء واسعة من محافظة دير الزور والرقة والحسكة، وأجزاء من محافظة حلب.

وأصبح من الممكن تقسيم مناطق سيطرة "قسد" وَفْق انتشار القواعد العسكرية للتحالف الدولي أو للقوات الروسية، فقواعد القوات الروسية تنتشر بشكل أساسي في المناطق التي انسحبت منها قوات التحالف، إضافة لقاعدتها الرئيسية في مطار "القامشلي".

- وبطبيعة الحال لم يَعُدْ لتنظيم "داعش" أيّة سيطرة عسكرية على الأرض السورية منذ شباط/ فبراير 2019، لكن انتهاء السيطرة العسكرية للتنظيم لا تنفي عودةَ خلايا التنظيم للنشاط ضد قوات النظام والقوات الروسية والإيرانية الموالية له، وخاصة في البادية السورية، فقد تمَّ رصد نشاط التنظيم بعمليات عسكرية في منطقة "السعن" و"جبل البشري" و"خناصر" ومنطقة "السخنة" وفي محيط مدينة "تدمر"، وفي الريف الجنوبي لمحافظة "دير الزور"، إضافة لبعض العمليات في مناطق سيطرة "قسد" شرق الفرات.

ويرجع عدم التغيُّر في نِسَب السيطرة إلى التزام النظام وفصائل المعارضة بوقف إطلاق النار في إطار مذكّرة موسكو التي تم توقيعها بين تركيا وروسيا في 5 آذار/ مارس 2020، بالرغم من الخروقات الواسعة التي شهدتها خطوط التماسّ في "إدلب" وفي جبهات "تل رفعت" في ريف حلب الشمالي، وكذلك التوتر المستمر في جبهات "عين عيسى" في الرقة.

يذكر أن "إدلب" وبالتحديد جنوب الطريق الدولي “M4” شهدت تصعيداً روسياً منذ آذار/ مارس 2021 حتى نهاية نيسان/ إبريل 2021، ومنذ ذلك الوقت لم تشهد منطقة إدلب تصعيداً قوياً كالسابق، خاصة في محاولات التسلل والاشتباكات البرية المباشرة.

اقرأ أيضاً:
- روسيا: شروط "المعارضة السورية" غير مقبولة.. حول ماذا؟
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين

شاهد إصداراتنا: