أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن بلاده بعثت برسالة إلى واشنطن بشأن إنشاء وتشغيل آلية لمعالجة القضايا الخلافية بين البلدين.
وأشار قالن، الخميس، إلى أن العلاقات التركية الأمريكية متجذرة ولها تاريخ طويل، وأن البلدين حليفان في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف: "إلا أن تلك العلاقات تنأى من حين لآخر عن روح التحالف بسبب تجاهل واشنطن للمصالح الوطنية التركية".
وشدد على أن هناك ثلاث قضايا رئيسية تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية وتضر بها، أولها قيام الإدارة الأمريكية منذ عهد الرئيس باراك أوباما بدعم "وحدات حماية الشعب" و"حزب الاتحاد الديمقراطي" شمال شرقي سوريا.
ولفت إلى أنه "لا يمكن دعم تنظيمات إرهابية من أجل محاربة منظمة إرهابية أخرى".
وأردف: "إن دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية في سوريا يضع عراقيل كبيرة أمام وحدة وسلامة الأراضي السورية ومستقبلها".
ويذكر أن القضية الخلافية الثانية تتعلق بمنظومة الصواريخ الروسية "إس 400" وعقوبات "كاتسا" المفروضة على تركيا في إطار قانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة، والقضية الثالثة، تتعلق بعدم اتخاذ واشنطن خطوات ملموسة مرضية بشأن تنظيم "غولن"، وهو ما يشكل نقطة خلاف رئيسية في العلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضاً:
-4 شروط تركية للانسحاب من سوريا
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا: