زار وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الجمعة، القواعد العسكرية الحدودية مع سوريا، كما عقد اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مع قادة وحدات الجيش التركي على الشريط الحدودي.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإن أكار أجرى مع كبار قادة الجيش التركي جولة تفقدية، إلى الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
ووصل أكار إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا على الحدود مع سوريا، برفقة رئيس الأركان، يشار غولر، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية.
وأجرى الوزير التركي وقادة الجيش جولة تفقدية إلى الوحدات المتمركزة على الحدود، وزاروا قيادة مركز العمليات المشتركة التابع للقوات البرية.
وعقد أكار اجتماعاً عبر تقنية الفيديو مع قادة الوحدات على الشريط الحدودي داخل الأراضي السورية، وتلقى معلومات حول التطورات الميدانية الراهنة بالمنطقة في آخر أيام العام 2021.
وقال الوزير إن "القوات المسلحة التركية تمر بأكثر الفترات زخماً في تاريخ الجمهورية، وإن هناك أعمالاً كبيرة أخرى تتطلب الإنجاز في المرحلة المقبلة".
وقدّم أكار التهاني لجميع الجنود على المهام الكبيرة والناجحة، التي أنجزوها طوال العام لحماية مصالح وسمعة تركيا، كما هنأ قادة الجيش وجميع الجنود بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية الجديدة.
Millî Savunma Bakanı Hulusi Akar ve beraberindeki TSK Komuta Kademesi, Suriye sınırındaki Kara Kuvvetleri Komutanlığı İleri Müşterek Harekât Merkezine giderek devam eden faaliyetlere ilişkin brifing aldı, talimatlar verdi.https://t.co/CxI0t9eVM1#MSB #HulusiAkar pic.twitter.com/FmT31lEcr5
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) December 31, 2021
يذكر أن تركيا لها انتشار واسع داخل الأراضي السورية، حيث شن جيشها 4 عمليات عسكرية في البلاد منذ عام 2016 حتى الآن، أولها ضد تنظيم الدولة، وسميت "درع الفرات"، والثانية ضد ميليشيا "قسد" في عفرين، وحملت اسم "غصن الزيتون"، والثالثة ضد قسد أيضاً شرق الفرات باسم "نبع السلام"، والأخيرة حملت اسم "درع الربيع" ضد ميليشيات الأسد بريف إدلب.
اقرأ أيضاً:
-4 شروط تركية للانسحاب من سوريا
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا: