اعترف نظام الأسد بتكبده خسائر بشرية وعسكرية على يد تنظيم داعش في منطقة البادية السورية شرقي البلاد.

وأوضحت  وكالة أنباء النظام "سانا"، أن 5 عناصر من النظام قتلوا وجرح 20 آخرون، الأحد، إثر هجوم على حافلتهم في منطقة البادية.

وأضافت أن حافلة نقل عسكرية تعرضت لهجوم صاروخي في المنطقة "50 كم" شرقي المحطة الثالثة في البادية نفذته مجموعة من تنظيم "داعش" الإرهابي، وتلا الهجوم رشقات من مدفع عيار 23 مم.

وأشارت إلى أن 5 من عناصر قوات النظام قتلوا وأصيب 20 آخرون في الهجوم المذكور، دون توضيح مدى خطورة الإصابات.

ويوم أمس ذكر موقع "نورث برس"، أن مجهولين أطلقوا الرصاص على القيادي في الحرس الثوري المدعو "منصور العباس"، أثناء خروجه من منزله بالقرب من دوار السكرية على المدخل الغربي لبلدة البوكمال.

وأضاف الموقع، أن الذين نفذوا الاغتيال يرتدون زي ميليشيات نظام الأسد العسكري، ولاذوا بالفرار بعد إطلاق النار على القيادي.

وأشار إلى أن الحرس الثوري دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مكان الحادثة للبحث عن الأشخاص الذين استهدفوا القيادي الإيراني.

وأوضح أن القيادي المذكور يشغل منصب مسؤول الأرشيف للنقاط العسكرية في الحرس الثوري الإيراني.

وتشهد أرياف محافظة دير الزور هجمات تستهدف النقاط العسكرية التابعة لميليشيات الأسد وإيران، ويتركز معظمها في بادية دير الزور بريفها الشرقي، ويُعتقد أن خلايا نائمة لتنظيم "داعش" تقف خلف تلك الهجمات.

اقرأ أيضاً:
- بيان لوزير الدفاع التركي حول سوريا بمناسبة العام الجديد
- نتائج الهجمات الإسرائيلية في سوريا خلال 2021
- مقتل ضابط كبير في نظام الأسد بظروف غامضة
- القضاء التركي يلغي القرارات العنصرية لبلدية بولو ضد السوريين
شاهد إصداراتنا: