قال السفير الإيراني لدى بيروت، محمد جلال فيروزنيا، إنه في المستقبل القريب لن يبقى جندي أمريكي في العراق أو سوريا".
وأضاف فيروزنيا خلال إحياء سفارة بلاده الذكرى الثانية لمصرع سليماني، إن "الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية دولية تجاه هذه الجريمة الإرهابية (اغتيال سليماني)، ويجب أن تتحمل وزر ما ارتكبته في هذا المجال".
وتابع: "هذه الجريمة البشعة، وإن كانت قد ألحقت ضربة قاسية بجسم المقاومة في المنطقة، إلا أنها، وعلى عكس توقعات الأمريكيين، أوجدت تعاطفاً كبيراً واحتضاناً واسعاً لنهج المقاومة بين بلدان المنطقة وشعوبها"، حسب زعمه.
واعتبر أن عملية اغتيال سليماني "ستسرع وتيرة طرد الأمريكيين من المنطقة، وقد شاهد العالم بأسره الخروج الذليل لجيشهم المحتل من أفغانستان".
وأردف فيروزنيا: "في المستقبل القريب، لن يكون هناك أي جندي معتدٍ أمريكي في العراق أو سوريا، وهذا الواقع هو تجلٍ لإرادة شعوب المنطقة، التي تكبدت خسائر فادحة وتعرضت لمظالم طوال فترة الاحتلال الأمريكي".
اقرأ أيضاً: طائرات مُسيرة تستهدف معسكر تدريب للمليشيات الإيرانية بدير الزور
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، اتفقت بغداد وواشنطن على انسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.
أما في سوريا، فيتواجد حوالي 900 عنصر من القوات الأمريكية يتركز نشاطهم شرقي البلاد، لا سيما في دعم ما تُسمى "قوات سوريا الديمقراطية".
شاهد إصداراتنا: